ناجويا (اليابان): رويترز

حذرت الأمم المتحدة أمس من فقدان العالم الثروات الطبيعية التي تدعم الحياة والاقتصادات، وذكرت المنظمة الدولية في مستهل اجتماع رئيس لمكافحة انقراض أنواع الحيوان والنبات أن العالم يواجه أسوأ معدل لانقراض الأنواع منذ اختفاء الديناصورات قبل 65 مليون عام، وهي أزمة تحتاج معالجة من جانب الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمعات.
وقالت الأمم المتحدة إن الأنظمة البيئية توفر للإنسان خدمات أساسية منها الهواء والمياه النظيفة والطعام والدواء، وهو ما يأخذه كثيرون باستخفاف، وإن هناك حاجة إلى إعلاء قيمتها وأن تديرها الحكومات والشركات بشكل جيد لمعالجة الأضرار التي لحقت بتلك الأنظمة نتيجة للنمو الاقتصادي.
وذكرت المنظمة الدولية أن استعادة الأنظمة البيئية لحيويتها يمكن أن يقلص من التغير المناخي الذي يسفر عن موجات جفاف حادة وفيضانات، ويمكن أيضا أن يساهم في محاربة الفقر.