قال مسلحون إيرانيون سنة أمس إنهم خطفوا عالما نوويا وسينشرون أسرارا يعرفها عن البرنامج النووي الإيراني ما لم يتم الإفراج عن 200 سجين سياسي.
ورفضت السلطات التهديد ونفت أن يكون الرجل خبيرا نوويا قائلة إنه كان عاملا في هيئة الطاقة الذرية.
وخطف مسلحون من جماعة جند الله رجلا قالوا إنه موظف في هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ويحتجزونه في جبال في معقلهم الجنوبي في إقليم سستان وبلوخستان على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وقالت جماعة جند الله على موقعها الإلكتروني إذا لم يطلق النظام سراح السجناء في موعد غايته الأسبوع القادم ستنشر جميع المعلومات التي تم الحصول عليها من السيد أمير حسين شيراني وسيعرف العالم كله بالأنشطة النووية السرية للنظام.
وقال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية حميد كاظم قائمي إن شيراني كان عامل لحام وسائقا لدى شركة مرتبطة بالهيئة.