الأحساء: خليفة الجاسم

المسابقة تلعب بنظام المجوعتين و10 أندية استفادت من قرار زيادة الفرق

تشهد مسابقة دوري الدرجة الثانية التي تنطلق الأربعاء المقبل في نسختها الخامسة عشرة عدداً من المتغيرات بعد قرار الاتحاد السعودي زيادة فرقها إلى 20 فريقاً قسمت إلى مجموعتين يتوقع أن تشهدا تنافساً ضارياً، على خلفية استعدادات هذه الفرق واستعانتها بمدارس تدريبية مختلفة.
وولت ستة فرق زمام قيادتها فنياً لمدربين سعوديين، بينما يشرف على سبعة فرق مدربين مصريين، إضافة إلى خمسة فرق يدربها مدربون تونسيون، وفريقان يشرف عليها مدربان جزائريان.
وضمت المجموعة الأولى لفرق الثانية فرق الأخدود, الكوكب, النخيل, سدوس, التقدم، الحائط, النهضة، الفيحاء, العربي والعرض، فيما ضمت الثانية القلعة, الحمادة، الدرعية, الزيتون, الباطن, نجد، الرمة, الجبلين, العيون والصقور.
ويصعد صاحب الصدارة من كل مجموعة إلى الدرجة الأولى مباشرة، بينما يلعب صاحبا المركزين الثاني في المجموعتين على البطاقة الثالثة، وستهبط بنهاية الموسم الحالي أربعة فرق إلى الدرجة الثالثة وهي صاحبي المركزين التاسع والعاشر في كل مجموعة.
الحمادة
يعد عميد فرق دوري الدرجة الثانية، حيث شارك في أول مسابقة، ويشرف عليه فنياً المصري عادل معجوز ومن أبرز لاعبيه حارس مرمى المنتخب لذوي الاحتياجات الخاصة عبدالله عسيري، إلى جانب ماجد محمد, مبارك القحطاني, محمد لطف, ماجد الدوسري وفهد عصام.
النهضة
خسر في الموسم السابق بطاقة الصعود الثالثة للأولى أمام العروبة، وبدأ إعداده للموسم الجديد مبكراً بقيادة الوطني فيصل البدين، وأقام معسكراً في الشارقة الإماراتية، ومن أبرز لاعبيه خالد عواجي، أحمد النجعي، هاني الضاحي ولاعب الاتفاق السابق عبدالله التمران ونجم القادسية السابق خالد الحرندا وجاسم الحمدان.
سدوس
استعد سدوس بالتعاقد مع الوطني سعد السبيعي صاحب الخبرة الكبيرة في دوري الثانية، وضم عناصر جديدة أبرزها سلطان الحارثي ومحمد الماس وتركي الشايع ووليد مجرشي، وأقام معسكراً داخلياً في الرياض لمدة أسبوع تخلله مباريات ودية أمام النصر والهلال والمزاحمية ونجد.
الجبلين
يتطلع إلى العودة من جديد للدرجة الأولى التي هبط منها قبل ثلاث سنوات، وتعاقدت إدارته الجديدة مع المدرب المصري عصام مرعي، ومن أبرز لاعبيه مهاجم النصر والتعاون السابق محمد الحسينان والحارس عبدالله الزيدان ونايف الموسى وسامي الحايطي وعبدالله السلحوب وأنور العنزي.
الباطن
هذا موسمه الثالث في الدرجة الثانية، لذا استعد جيداً لخوض معترك الدوري بالتعاقد مع المصري عماد قاسم، ومن أبرز لاعبيه حارس مرماه نواف الشمري وخالد العنزي وفيصل العنزي وسلطان الغنيمان ومشعل العنزي ويونس عليوي.
الأخدود
نجا من الهبوط إلى الثالثة في الموسم الماضي عقب قرار زيادة الفرق، وتعاقدت إدارته مع المدرب التونسي فاخر الطريقي، وأقام معسكراً إعدادياً في أبها، لعب خلالها مباريات تجريبية مع فرق أبها وضمك والعربي ومن أبرز لاعبيه حارس مرماه مانع العبيا ومترك نتاش ومحمد سليمان وحمد الربيعي.
الفيحاء
هبط في الموسم قبل الماضي من دوري الأولى، واحتل المركز الـ11 في سلم ترتيب الفرق برصيد 22 نقطة الموسم الماضي، ويقوده المدرب التونسي يسري بن كحله، واستعد بمباريات ودية مع الرائد والقلعة والأمل، ودعم صفوفه بمجموعة من اللاعبين أبرزهم مؤيد المطيري وسليمان السليمان وعبدالعزيز السعيدان وعبدالله عياش.
الدرعية
نجا من الهبوط في الموسم الماضي بعد قرار زيادة الفرق، حيث احتل المركز الأخير في ترتيب الفرق في الموسم الماضي، وأسندت إدارة النادي مهمة الإشراف عليه للمدرب الوطني محمد المريشد.
نجد
يسعى نجد لتثبيت أقدامه بين فرق الثانية، وينعم باستقرار إداري، وتم التعاقد مع التونسي الاسكندر القوطي الذي جهز الفريق بعدد من المباريات الودية، ومن أبرز لاعبيه حمد الحاتم وفواز الحاتم وعبدالعزيز الغنام ومحمد الحسينان.
العربي
يأمل في العودة إلى دوري الأولى، بعد أن تعاقدت إدارته مع الجزائري مراد وردي، وأقام معسكرا في أبها لمدة 10 أيام، لعب خلالها عدداً من المباريات التجريبية، ودعم صفوفه بعدد من اللاعبين أمثال لاعب نجران السابق سعد حمسل، ولاعب الفتح ماجد القحطاني، وموسى الخير.
التقدم
يدخل التقدم الضيف الجديد للثانية عقب تحقيق بطولة الصعود لأندية الدرجة الثالثة، ويقود الفريق فنياً المصري عطية عبدالهادي، وقد أدى مباريات ودية مع الفريق الأولمبي بنادي الرائد وأولمبي التعاون وفرق الأمل والقلعة، ومن أبرز لاعبيه مؤيد الطويحي وعبدالله العقيلي وفهد العصيص وعلي المطيري.
العيون
تأهل العيون من محافظة الأحساء إلى الدرجة الثانية عقب تحقيقه وصافة دورة الصعود، ويعد من الفرق التي لها صولات وجولات في دوري الأولى في التسعينات الميلادية، واستعد للموسم الحالي بمعسكر داخلي وتعاقدت إدارته مع المدرب التونسي منير الجمني، ومن أبرز لاعبيه حارس المرمى أحمد الفزيع وعبدالعزيز الناشي وحمد الهزاع وسالم الجمل وفضل الفضل.
الكوكب
من الفرق التي كانت لها صولات وجولات في الدوري الممتاز، نجح أخيراً في الصعود إلى دوري الثانية، مستفيداً من قرار زيادة عدد الفرق إلى 20، بعد سنوات طويلة من البقاء بدوري المناطق، ويقوده المدرب التونسي الكلاني بن مبروك، وأقام معسكراً في الأحساء، وتعاقدت إدارته مع عدد من اللاعبين أبرزهم بندر فرحان وإبراهيم الحويطان ومحمد العنزي.
الرمة
تأهل للدرجة الثانية مستفيداً من قرار زيادة الفرق لاحتلاله المركز الرابع، يقوده فنياً المدرب المصري رضا العسيوي، وأقام معسكراً في القصيم، ومن أبرز لاعبيه طلال شراحيلي ومحمد الحربي وماجد النفيسة وأحمد الشدوخي.
القلعة
استفاد من قرار الاتحاد السعودي برفع عدد الفرق إلى 20، ويقوده المدرب الجزائري رفيق رواس، وأقام معسكرات إعدادية في الجوف وحائل والقصيم ودعم صفوفه بأسماء معروفة من بينها لاعب الوحدة عتيق السلمي ونجم الجبلين فهد علاوي ولاعب مارد محمد الخمشي.
النخيل
استعانت إدارته بالمدرب محمد العابد بعد صعوده للثانية مستفيداً من قرار زيادة الفرق، ودعمت صفوفه بمجموعة من اللاعبين أبرزهم راشد البراهيم وعبدالله الدرعمي وعبدالعزيز السعدي، ومن أهم نجومه محمد طفشي وفؤاد مقبل ومبارك تركي.
الحائط
من محافظة الحائط بحائل، جددت إدارته الثقة بالمدرب المصري محمد عزام بعدما استفاد من قرار زيادة عدد الفرق إلى 20 فريقاً، ولعب الفريق عدداً من المباريات التجريبية مع فرق أحد والقلعة والعروبة، ومن أبرز لاعبيه حارس المرمى حسن مفلح وياسر عبيد وعبدالرحمن محمد وعمر السعود.
الزيتون
استفاد من قرار زيادة الفرق، فاستعانت إدارته بالمدرب المصري جابر عبدالعزيز، ولعب عدداً من المباريات التجريبية مع فرق منطقة عسير ومن أهم لاعبيه حسن الشهراني وعبدالله القرني.
العرض
استعانت إدارة النادي بالمدرب الوطني خالد الفرحان لقيادة الفريق، بعد أن استفاد من قرار زيادة فرق الدرجة الثانية، ولكنه خسر أمام الكوكب في مسابقة كأس ولي العهد، ومن أبرز لاعبيه فالح الحارثي ومبارك الدوسري ونايف القحطاني وماجد آدم الدوسري ومحمد المنقاش.
الصقور
استفاد من قرار زيادة الفرق بعد أن شارك في دورة الصعود الأخيرة التي أقيمت في المجمعة بضيافة نادي المجزل، واستعانت إدارة النادي بالمدرب الوطني سامي الجوفي ومن أهم عناصره محمد عسيري وعايض الجوني وعبدالله العنزي وعبدالله الكثيري وعبيد السبيعي.