القاهرة: علاء المنياوي

تبحث ثلاثة منتخبات عربية عن تحقيق فوزها الأول في التصفيات المؤهلة لنهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2012، فيما يخوض منتخبان مواجهتين صعبتين خارج قواعدهما.
المنتخبات التي تبحث عن الفوز الأول، الذي سيكون بمثابة فوز الإنقاذ وتجديد الآمال، هي مصر والجزائر وليبيا التي تخوض اليوم مبارياتها في الجولة الثانية من التصفيات.
وبات منتخبا مصر الجزائر، في أمس الحاجة وهما يلعبان خارج أرضيهما لتحقيق فوز يعبران به كبوة وعثرة البداية، حيث يحل المنتخب المصري ضيفاً على النيجر في نيامي، ويقاتل الفراعنة للعودة بنقاط الفوز الثلاث لضمان الحفاظ على فرصة التأهل عن المجموعة السابعة بعد التعادل مع سيراليون بالقاهرة 1/1 في الجولة الأولى، حيث يحتل المنتخب المصري المركز الثالث في ترتيب المجموعة.
ونفس الخطر سيواجهه منتخب الجزائر حينما يحل ضيفاً على إفريقيا الوسطى ضمن المجموعة الرابعة، وكان الخضر قد تعثروا في عقر دارهم بالتعادل مع منتخب تنزانيا 1/1، وتحتل الجزائر المركز الثالث بنقطة.
من جهتها، لن تكون مهمة المنتخب الليبي سهلة وهو يبحث عن فوزه الأول رغم أنه سيلعب على أرضه كونه سيواجه منتخب زامبيا الشرس متصدر المجموعة الثالثة بثلاث نقاط، وكانت ليبيا قد استهلت مشواره في التصفيات بتعادل سلبي من موزمبيق.
وإذا كانت مهمة منتخبات مصر والجزائر وليبيا تبدو سهلة نظريا، فإن مهمة المنتخبين السوداني والتونسي تبدو صعبة للغاية ليس لمجرد أنهما سيلعبان خارج قواعدهما بل لأنهما سيحلان ضيفين على منتخبين كبيرين، حيث يحل السودان ضيفاً على النجوم السوداء غانا في موقعة فض اشتباك بينهما على صدارة المجموعة التاسعة، ورصيد كل منهما ثلاث نقاط.
وسيكون منتخب تونس مطالباً بالفوز على توجو في عقر دار الأخيرة ضمن المجموعة الـ11، وتحتل تونس أربع نقاط من ثلاث مباريات وبفارق ست عن المتصدر بتسوانا، علماً بأن تصفيات هذه المجموعة انطلقت مبكراً كونها الوحيدة التي تضم خمس دول، وهي الوحيدة التي يتأهل منها منتخبان للنهائيات، فيما يتأهل أول كل مجموعة فقط من المجموعات العشر الأخرى.