مترك عبدالله محمد الشعلان (الدمام)

أنا لي تجربة، عملت مع شركة كانت متعاقدة مع إحدى الجهات العسكرية وكانت هذه الشركة قد لعبت دورا كبيرا في التحايل علينا في موضوع الرواتب، وكان مندوب الشركة المسؤول عن العقود يتفاصل معنا في الراتب ويقول لنا: إن الجهة هي التي حددت الراتب هذا وتعاطفا منا سوف نزيدك مبلغ 500 ريال، فكنا نشكرهم ونثني عليهم، وبعد مدة اتضح لنا أن الراتب الذي نتقاضاه هو نصف الراتب الممنوح لنا من قبل الجهة، وقد بقينا على هذا الغش ما يقارب 4 سنوات وأكثر بقليل. فمن سلبنا حقوقنا هل هو صاحب الشركة أم المندوبهم الذي وقع العقد؟ لا أعلم، المهم والأهم انتهى العقد بين الشركة وتلك الجهة انتهى بخلاف أن الشركة لم تنفذ الشروط التي يحتوي عليها العقد وأنهت الجهة العقد وعملت عقدا جديدا.
المشكلة أن الشركة السابقة لم تسلمنا حقوقنا للأربع سنوات التي مضت مع العلم أننا انخدعنا في قضية الرواتب التي تمت بطريقة لا ترضي الله. وطالبنا كثيرا بحقوقنا التي مضى عليها أربع سنوات. ونحن ما زلنا نطالب بها مع العلم أن الجهة لديها ضمان بنكي للشركة. والمفروض أنها تقوم بتسليمنا حقوقنا.