المؤشر يتنازل عن حاجز 6400 نقطة وسط تراجع 10 قطاعات

أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تداولات جلسة أمس في المنطقة الحمراء فاقداً 25 نقطة بنسبة تراجع بلغت 0.39% ليهبط دون مستوى 6400 نقطة الذي نجح أول من أمس في اختراقه، وذلك وسط تراجع 10 قطاعات.
وبتراجع أمس تنخفض مكاسب المؤشر منذ بداية العام إلى 273 نقطة إلا أنه ما زال يسجل نسبة ارتفاع تبلغ 4.47%.
وافتتح المؤشر تعاملاته على تراجع وحاول أكثر من مرة خلال الجلسة الصمود فوق 6400 نقطة إلا أنه فشل فى ذلك ولامس النقطة 6382 بعد منتصف التعاملات وهي الأدنى له خلالها، لكنه قلص من خسائره بعد ذلك ليغلق عند النقطة 6395. وبلغت قيم التداولات ملياري ريال وهي نفس القيم المتداولة أول من أمس، فيما بلغت الكميات التي تم تداولها 94.8 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 51.2 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوحت بين اللونين الأحمر والأخضر، وتصدر المرتفعين قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 0.6%، تلاه التشييد والطاقة بنفس النسبة والبالغة 0.27%.
من ناحية أخرى تصدر المنخفضين قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.79%، تلاه قطاع التأمين بنسبة 0.66%، وقطاع البتروكيماويات بنسبة 0.62%.
وبحلول نهاية التعاملات ارتفع 40 سهما مقابل تراجع 77 سهما، وتراجعت أسهم شركة سابك بنسبة بلغت 1.37% معاودة الانزلاق دون مستوى 90 ريالا عند سعر 89.75 ريالا. وتصدر التراجعات سهم أسمنت القصيم بنسبة 3.08% إلى سعر 63 ريالا، تلاه سهم سدافكو بنسبة بلغت 2.47% إلى سعر 39.6 ريالا. في المقابل تصدر الارتفاعات سهم مكة للإنشاء والتعمير بنسبة 2.33% إلى سعر 30.7 ريالا بأعلى إغلاقاته منذ شهرين، تلاه سهم الأهلية للتأمين بنسبة بلغت 2.2% إلى سعر 58 ريالا.
وفي الخليج فقد غطى اللون الأحمر غالبية المؤشرات، حيث لم يستطع الارتفاع سوى مؤشر سوق البحرين الذي ارتفع بنسبة 0.47%، ومؤشر مسقط الذي كسب بنسبة 0.3%، فيما تصدر المنخفضين المؤشر الكويتي الذي تراجع بنسبة 0.56% وسط ضغط عمليات بيع على غالبية من قطاعات السوق خاصة قطاع الخدمات بقيادة سهم زين، مما ساهم في ابتعاد المؤشر عن مستوى 7000 نقطة.
وعلى الصعيد العالمي فقد تراجع سعر النفط عن أعلى مستوى في شهرين أمس مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح بعد موجة صعود في الآونة الأخيرة لكن الأسواق ظلت حذرة بشأن إيقاع التعافي الاقتصادي العالمي وتكهنات عن مزيد من تيسير السياسة النقدية، وتجلى الحذر بعد تراجعات الأسهم الأوروبية للجلسة السادسة على التوالي أمس بعد أن هبطت لأدنى مستوى إغلاق في شهر في الجلسة السابقة، كذلك هبوط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.3% في معاملات متقلبة مسترشدا بأسواق العملات قبيل قرار بنك اليابان المركزي اليوم بشأن السياسة النقدية.