قد يختلف القدساويون في كل شيء.. وقد تنقسم آراؤهم حول كل شيء
قد يختلف القدساويون في كل شيء.. وقد تنقسم آراؤهم حول كل شيء، لكنهم في هذا النادي المليء بالمشاكل يتفقون على شيء واحد وهو الرمز أحمد الزامل الذي يرفض كافة القدساويين بمختلف مسمياتهم المساس به، بعدما قضى 40 عاماً في خدمة النادي دون كلل أو ملل، بل لن أبالغ إن قلت إن كل من يعشق القادسية تشرّب هذا العشق من الزامل.
رمز القادسية الأوحد تعرض الأسبوع الماضي لهجوم غير مبرر ممن يدعون أنهم يعشقون النادي، لأنه باختصار رفض العمل مع الموجودين اليوم.
الانتقاد ساقه شخص لا يعرفه أحد، وكان هاجسه أن يكون معروفا بين أعيان الخبر، ولذلك اختصر طريق الشهرة وهاجم الزامل.
حقق الرجل ما يصبو إليه ولكن لجهله لم يعرف من أين تؤكل الكتف فكل من في الخبر بات يعرفه ولكن بصورة سلبية.. ربما حقق ما يصبو إليه فالكل أصبح يتحدث عنه، لكنني تذكرت المثل الياقوتي الشهير الذي كان يردد بين فترة وأخرى خبلة وأعطوها طبلة.
كل من في المنطقة الشرقية يعي تماماً أن القادسية لن تقوم له قائمة ورمزه أحمد الزامل بعيد عنه فهو تاريخ يصعب حصره في مقال.
في عصر الزامل الذهبي كان النادي ينافس على منصات التتويج وعلى صناعة النجوم، وليس على المحاكم وأقسام الشرط وتقاسم الكعكة الصفراء.
قد يختلف الزامل معك، لكن الكل يعلم أن هذا الاختلاف من أجل القادسية فهو يرى أن مصلحة القادسية فوق الجميع.
بقي أن أقول إن الرمز الجديد الذي تدعمه إدارة المحاكم يطالب النادي بـ 17 ألف ريال فقط .. لم يبق إلا أن أقول رحم الله أيام الزامل الخوالي.