ارتفاع 55 سهما وتراجع 66 أخرى
تراجع المؤشر العام للسوق السعودي بنحو طفيف في نهاية تداولات أمس فاقدا 1.79 نقطة ليواصل بذلك التحرك في نطاق ضيق للجلسة الثانية على التوالي حيث لم تتجاوز ارتفاعاته أمس النقطة الواحدة، فيما يواصل تماسكه فوق مستوى 6400 نقطة للجلسة الخامسة على التوالي.
وبتراجع المؤشر أمس تنخفض مكاسبه منذ بداية العام إلى 329 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 5.39%.
وسجلت قيم التداولات 2.5 مليار ريال وهي تزيد قليلاً عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس التي بلغت 2.3 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها 129.6 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 65.5 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد شهدت تبايناً خلال الجلسة فبينما أغلقت 7 قطاعات في المنطقة الخضراء، أنهت القطاعات الأخرى الجلسة على اللون الأحمر، وتصدر قطاع الطاقة الارتفاعات للجلسة الثانية على التوالي بنسبة ارتفاع بلغت 1.32%، تلاه قطاع التأمين أيضا للجلسة الثانية على التوالي بارتفاع بلغت نسبته 0.70%.
من الناحية الأخرى فقد تصدر قطاع الزراعة التراجعات للجلسة الثانية على التوالي بنسبة تراجع بلغت 0.88%، فيما تراجع قطاع التشييد والبناء بنحو 0.83%.
وعن أداء الأسهم أمس فقد ارتفع منها 55 سهما في حين تراجع 66 سهما آخر، وظلت بقية الأسهم عند نفس إغلاقاتها أول من أمس، حيث احتلت شركة المتحدة للتأمين على رأس قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 3.52% كاسبة 85 هللة لتغلق عند 25 ريالا، فيما جاء في مقدمة الأسهم المتراجعة سهم العربية للتأمين بنسبة تراجع 4.41% خاسراً 90 هللة ليتراجع سعرها إلى 19.50 ريالا.
وفي الخليج فقد تباين الأداء قليلا، حيث انخفض كل من مؤشر دبي بنسبة 1.03% تحت ضغط عمليات جني أرباح، كذلك انخفض المؤشر القطري بنسبة 0.73% متأثرة بجني أرباح، بعد المكاسب الجيدة التي حققتها السوق طيلة الجلسات الثلاث السابقة، فيما ارتفعت بقية الأسواق الخليجية وتصدرها السوق البحريني التي كسبت بنسبة 0.55%. وعالميا فقد ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس لتضيف إلى مكاسبها الكبيرة التي حققتها سابقا مع ارتفاع أسهم شركات المواد الغذائية والمشروبات بفضل أنباء عن استحواذ يونيليفر على شركة أمريكية مقابل 3.7 مليارات دولار، كذلك ارتفع مؤشر نيكي الياباني 1.4% أمس مسجلا أكبر مكاسب في يوم واحد منذ أسبوع وسط قلق من استمرار صعود الين مقابل الدولار والذي يتوقع أن يعيق تحقيق المزيد من المكاسب للمؤشر، فيما استقر سعر الدولار أمس مقتربا من أعلى مستوى له منذ أسبوعين قرب 77 دولارا الذي وصل إليه في وقت سابق في الوقت الذي استعادت فيه الطاقة والسلع الأولية اهتمام المستثمرين بسبب ضعف الدولار وعودة ظهور الاستعداد للمخاطرة مجددا.