أدى مذيعٌ خليجيٌ فاصلاً 'بكائياً' باللهجة المصرية خالطه بعض النشيج حزناً على مصير 'الرئيس المصري السابق'، ولم يبك على 300 شخص قضوا خلال الثورة وقبلهم الشاب 'خالد سعيد'.

أدى مذيعٌ خليجيٌ فاصلاً بكائياً باللهجة المصرية خالطه بعض النشيج حزناً على مصير الرئيس المصري السابق، ولم يبك على 300 شخص قضوا خلال الثورة وقبلهم الشاب خالد سعيد وأمه التي لا تزال تبكي عليه.. كذلك قدم مذيع مصري مقطعاً بكائياً قال فيه ما لا يقال عن نفسه ليثبت لجماهير ميدان التحرير أنه لم يكن مع النظام السابق، ونسي كل حلقات برنامجه السابقة..!
قبل عامين نشرت دراسة ألمانية تقول إن المرأة تبكي ما بين 30 إلى 64 مرة في السنة، بينما الرجل يبكي 17 مرة كحدٍ أعلى في السنة، وبالتأكيد أن الدراسات ستزيد الأرقام خاصة لدينا نحن العرب هذه الأيام.. لأن وضعنا مؤلم ومحزن..!
البكائيات الفضائية كثيرةٌ ويصعب حصرها، إلا أنه من السهل كشف أنواعها التي منها المؤلم والمحزن ومنها الكاذب والمنافق ومنها السخيف والمصطنع، ولن يحتاج كشفها إلى خبرة.. ولا أشك أن أغلب مذيعي الأخبار العربي بكوا كثيراً بألم وحزن حتى ولو لم تسل دموعهم.
قبل سنوات وفي إحدى احتفاليات قناة الجزيرة انتقد رئيس تحرير الأخبار سابقاً أحمد الشيخ بكاء المذيع محمد كريشان حين قرأ نبأ مقتل زميله طارق أيوب، معتبراً أن ذلك لا يدخل في المهنية.. إلا أنه لم يفكر أنه بذلك يقدس المهنية على حساب الإنسانية..!
على الهواء وبكل ألم.. بكى جمال ريان على أطفال غزة القتلى برصاص إسرائيلي، وبكت فيروز زياني على الرضيع فراس المظلوم، وبكى علي الظفيري حين قُتل زميله المصور علي الجابر، وبكى أحمد منصور حين سمع قصص التعذيب في سورية من شاهدٍ على العصر.. ولن تكون مذيعة العربية نادين خماش آخر الباكين العرب..!
المبكيات كثيرة هذه الأيام ومنها هذا:
http://www.youtube.com/watch?v=7sGwYwx_660