غزة: وائل بنات

دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني وكافة القوى والفصائل، لجعل اليوم يوم غضب ونصرة وتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وحذرت حماس، الاحتلال من الاستمرار في سياساته النازية، مؤكدة أن تلك السياسة لن تزيدها إلا تمسكا بشروطها لإنفاذ صفقة تبادل الأسرى، وبأن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت لن يرى النور إلا إذا رآه الأسرى.
كما دعت الحركة المنظمات الإنسانية والحقوقية كافة وخاصة الصليب الأحمر الدولي، إلى ممارسة دورهم في كشف انتهاكات وممارسات الاحتلال ضد الأسرى، وإلى العمل والضغط من أجل إطلاق سراحهم، مطالبة وسائل الإعلام بالاهتمام بقضيتهم وإبراز معاناتهم وانتهاكات العدو المتواصلة بحقهم.
وقالت حماس إنه في الوقت الذي يقف فيه العالم متباكيا، وتتحرك فيه عواصم دولية وإقليمية من أجل الإفراج عن الجندي شاليط، يقف هذا العالم نفسه صامتا على الجرائم التي يرتكبها النازيون الصهاينة بحق آلاف الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يقبعون في غياهب السجون الإسرائيلية منذ عشرات السنين، ويحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وشددت على أن الجرائم الإسرائيلية الأخيرة بحق الأسرى ابتداء من الاعتداء عليهم في سجن عوفر ومهاجمتهم بالكلاب البوليسية، ومرورا بالاعتداء عليهم في سجن ريمون جنوب فلسطين المحتلة الأحد الماضي، حين قامت وحدات عسكرية بالاعتداء عليهم والتنكيل بهم، لهي دليل على همجية هذا المحتل وتجاوزه لكافة القوانين والأعراف الدولية، كما هي دليل على عبثية المفاوضات، وخطيئة التنسيق الأمني مع الاحتلال.