الباحة: محمد آل ناجم

الأمير مشاري بن سعود

تستعد منطقة الباحة لاستقبال أمير المنطقة الجديد الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، والذي يباشر عمله بإمارة المنطقة اليوم، حيث يتم وضع اللمسات النهائية على فعاليات ابتهاج وفرحة المنطقة بوصول أميرهم الجديد.
ومن المقرر أن يصل الأمير مشاري بن سعود إلى مطار العقيق بالباحة اليوم، وسط استقبال رسمي وشعبي بحضور وكيل أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، وحضور مشائخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية والأعيان والمواطنين، وذلك عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، وفي مساء اليوم نفسه يقام حفل خطابي في مقر إمارة الباحة يتخلله عدد من الكلمات الخطابية والقصائد الشعرية الترحيبية .
وقال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة، إنه سيشارك في حفل الاستقبال بالمطار أكثر من 100 عضو بالجمعية يقدمون عددا من الألوان الشعبية التي تشتهر بها المنطقة ابتهاجاً بمقدم الأمير مشارى بن سعود.
كما يقيم أهالي المنطقة حفلا شعبيًا في مقر الإستاد الرياضي بمدينة الملك سعود الرياضية بالباحة في 26 من الشهر الجاري يتخلله عدد من الكلمات الخطابية والقصائد الشعرية واستعراض قبائل المنطقة وعدد من الفقرات الشعبية المتنوعة والألعاب النارية.
وقد ازدانت شوارع الباحة باللوحات الترحيبية المعبرة عن فرح وترحيب أهالي المنطقة والجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بمقدم سموه لتولي مهام إمارة المنطقة.

 


350 حافلة في بداية العام الدراسي بالباحة 

تستقبل الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الباحة العام الدراسي الجديد، بإطلاق مشروع الأمين لنقل الطالبات الذي ينفذ لأول مرة بتكلفة 114 مليون ريال ويضم 350 حافلة.
وأوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة سعيد محمد مخايش في تصريح صحفي، أن المشروع يتكون من 350 حافلة حديثة الصنع مكيفة ومجهزة بأفضل وسائل الراحة وهي مخصصة لطالبات التعليم العام بمنطقة الباحة ومحافظة المخواة، وستستفيد منها كل من تنطبق عليها شروط النقل وفي مقدمتها المسافة الفاصلة بين سكنها وبين المدرسة التي تلتحق بها وسيكون ذلك من خلال بطاقة تحملها الطالبة لتتمكن من ركوب الحافلة.
وأضاف مخايش أن الإدارة في الباحة والمخواة حرصت على أن تكون المناطق النائية في مقدمة من يستفيد من المشروع، حيث تم حصر الحالات المحتاجة إلى النقل المدرسي للاستفادة من المشروع.
وأشار إلى أن هناك إدارة مختصة بذلك وستعمل بكل جدية لمتابعة سير المشروع ومراقبة آلية تنفيذه وعمل تقييم بين فترة وأخرى لأدائه، مؤكداً أن الإدارة ألزمت مقاول المشروع بنقل خدمات سائقي النقل التابعين للإدارة سابقاً إلى المشروع وستكون حريصة على متابعة كل شكوى أو ملاحظة تردها من المواطنين فيما يتعلق بالمشروع.
من جهة أخرى أكملت تربية منطقة الباحة استعدادها لاستقبال ما يزيد عن 70 ألف طالب وطالبة، ينتظمون في 913 مدرسة بمحافظات المنطقة.


 

عيد الفطر وذكرى الثمانين يستقبلان أمير الباحة

بفرحة عيد الفطر وبهجة الذكرى الثمانين على توحيد الوطن تستقبل الباحة اليوم الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود ليواصل مسيرة التنمية والتقدم. ونحن نرحب به أجمل ترحيب ونبارك له هذه الثقة الملكية بتعيينه أميرا لمنطقة الباحة.
وأود أن أقول إنه خلال الفترة ما بين صدور القرار ووصول الأمير للباحة ونحن نتابع تصريحاته للصحافة، فيجد القارئ من خلال تصريحاته أنه رجل واقعي يريد أن يقف على الواقع أولا ليرسم خطط المستقبل برؤية وبصيرة، ولعل ذلك يتضح في لقائه الصحفي الذي نشر بجريدة الحياة الخميس 2 /9 /2010. حيث أوضح الأمير مشاري أنه مهتم بالتنمية الشاملة لجميع المرافق في المنطقة بجميع جوانبها وهذا يعني النماء المتوازن للمنطقة.
سمو سيدي إن الأهالي يتطلعون إلى ما ستقدمونه لهم ولمنطقتهم. راجين الله أن يوفق للخير خطاكم وأن يعينكم على مهام عملكم.
كما لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز على ما بذله من جهد طيلة السنوات الماضية، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. راجيا من الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه للمنطقة ولأهلها. وهاهي الباحة تستقبل اليوم بكل تفاؤل الأمير مشاري بن سعود ليكمل ما بدأه الأمير محمد ليكون خير خلف لخير سلف وليواصل المسيرة لخدمة الدين والمليك والوطن. متمنين لسموه دوام التوفيق والسداد.
محمد أحمد بشير * مدير إدارة التطوير والعلاقات العامة بالمديرية العامة للمياه بالباحة


اجتمعت أعياد الباحة بقدوم أميرها مشاري

أحمد بن جمعان القرشي

يسرني ويطيب لي بدءاً أن أهنئ الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه أميراً لمنطقة الباحة. كما يشرفني أن أرحب بمقدم سموه أجمل ترحيب فأهلا وسهلاً ومرحباً. وحق لأهالي منطقة الباحة هذه الأيام الزهو والفرح بأن اجتمعت أعيادهم وتوجت بقدوم الأمير مشاري ليكون الأمير للمنطقة والإداري المحنك لبدء مرحلة جديدة من مراحل التطور والرقي وقيادة إدارات المنطقة إلى الحكومة الإلكترونية والإسهام في مسارعة خطى المملكة لولوج سدة العالم الأول.
والمديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة ومنسوبوها يشاركون أهل المنطقة أفراحهم واستبشارهم بتولي الأمير مشاري بن سعود إمارة المنطقة ويتطلعون إلى دعمه لمواصلة تنفيذ مشاريع المياه الحيوية لمنطقة الباحة استكمالاً لما تم إنجازه خلال فترة تولي الأمير محمد بن سعود إمارة المنطقة حيث كان لدعمه ومتابعته الدور الكبير في جلب مياه التحلية إلى أعالي جبال السراة من محطة الشعيبة على ساحل البحر الأحمر بخلاف تنفيذ سدود عملاقة ومشاريع مياه استراتيجية فله الشكر والعرفان على ما قدمه للمنطقة وأهلها ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية.
وإذ نعد سموكم بأن نكون لكم عونا وسندا في كل ما تنشدونه لتنمية إنسان هذه المنطقة فإننا نسأل الله العلي القدير أن يكون لسموكم خير المعين وأن يحقق بكم أهداف القيادة الرشيدة وتطلعات أهالي المنطقة إنه سميع مجيب.
* نائب مدير عام المياه بمنطقة الباحة


مسيرة الصحة بالباحة من مركز في الظفير إلى برج طبي ومستشفيات متخصصة

الشطي: مبالغ معتمدة في ميزانية 1430/ 1431 للمديرية بلغت مليارا و399 مليونا و556 ألف ريال

البرج الطبي بجوار مستشفى الملك فهد


أوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة الناطق الإعلامي لمديرية الشؤون الصحية بالباحة ماجد بن علي الشطي أن الباحة حظيت بنصيب وافر من اهتمام الدولة في جميع أوجه الحياة خاصة الصحية منها, حيث شهدت المنطقة قفزة علاجية واسعة كسائر مناطق المملكة لتواكب ما تشهده المملكة من تطور كبير في جميع المجالات.
وبيّن الشطي أن عام 1365 يعتبر بداية الخدمات الصحية في المنطقة حيث أنشئت أول نقطة صحية في بلدة الظفير حاضرة المنطقة حينها وكان يعمل بها مساعدون صحيون ثم تلتها نقطتان صحيتان في كل من بلجرشي والمندق أعقبها تسارع كبير في البناء الصحي، وفي عام 1382 تطورت هذه النقط الصحية إلى مراكز صحية وصل عددها آنذاك إلى 16 مركزا صحياً.
وفي العام 1393 افتتح أول مستشفى حكومي بالمنطقة بمحافظة بلجرشي بطاقة استيعابية قوامها 50 سريرا يتم الإشراف عليه وعلى المراكز الصحية الأخرى إدارياً من قبل صحة الطائف ومالياً من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة الغربية في العاصمة المقدسة.
وحينما تطلبت حاجة المنطقة للمزيد من الخدمات الصحية نظراً للنمو السكاني وبعد المدن الرئيسية عن بعضها البعض ووعورة جبالها وأوديتها تقرر افتتاح المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الباحة عام 1401 بحيث تكون ذات ميزانية مستقلة تراجع وزارة الصحة مالياً وإدارياً ومقرها مدينة الباحة وتعمل على رسم الخطط المستقبلية للخدمات الصحية بالمنطقة ومتابعتها.
وأضاف الشطي: وبدأت بعد ذلك مسيرة تطور الخدمات الصحية حيث أنشئت العديد من المستشفيات بالمنطقة حتى وصل عددها إلى عشرة مستشفيات منها مستشفى الملك فهد بالباحة المستشفى المرجعي لمختلف مستشفيات المنطقة الذي أنشئ عام 1401 وبطاقة استيعابية تبلغ 378 سريرا, ويحتوي المستشفى على العديد من المعدات والتجهيزات الطبية البالغة التقدم كجهاز الرنين المغناطيسي الذي كلف أكثر من 16 مليون ريال، وجهاز التصوير الطبقي المقطعي الذي كلف أكثر من 6 ملايين ريال. إضافة إلى عشرات الأجهزة المتقدمة في مختلف الأقسام والعيادات الشاملة لمختلف التخصصات الطبية التي قدمت خدمات متميزة للمواطن والمقيم تضاهي في نتاجها أرقى الخدمات الصحية في العالم.
وأشار الشطي إلى أنه تم تشغيل المستشفى بداية من قبل إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل المستشفيات ويتم تشغيله حاليا ذاتيا بإشراف وزارة الصحة منذ عام 1421، والمستشفى ما زال يحظى برعاية كبيرة من لدن القيادة في المنطقة ووزير الصحة ومدير صحة المنطقة.

تطوير وإنشاء
وبيّن الشطي أن هناك الآن مشروع تطوير للمستشفى بمبلغ 35 مليون ريال، وكذلك مشروع إنشاء مركز للسكر بالمستشفى بمبلغ 5 ملايين و500 ألف ريال، إلى جانب استكمال أعمال إنشاء البرج الطبي الملحق بمستشفى الملك فهد الذي يعد أحد أهم وأبرز المشاريع الصحية الحكومية التي شهدتها المنطقة في الأعوام الماضية حيث أنشئ على مساحة تقدر بنحو 7717 مترا مربعا ووصلت تكلفته نحو 100 مليون ريال وأنجز منه ما يقارب 47%, ويتكون المشروع من 11 طابقاً خصص منها البدروم الأول والثاني مواقف للسيارات والدور الأرضي استقبال وانتظار، والدور الأول مكاتب إدارية، والثاني عيادات باطنية، والثالث عيادات أطفال وأمراض نساء، فيما خصص الدور الرابع لعيادات الجراحة والعظام والجراحة العامة والأنف والأذن والحنجرة، والدور الخامس لعيادات المسالك والأمراض الجلدية والأمراض النفسية والعقم، والدور السادس للتنويم، وخصص الدور السابع للعمليات والعناية المركزة، والدور الثامن جناح لكبار الشخصيات.
وأكد الشطي أن العمل يجري في الوقت الحاضر على قدم وساق لإنشاء العديد من المشاريع الطبية والتطويرية منها إنشاء وحدة إضافية جديدة للكلية الصناعية، وترميم وصيانة مباني المستشفى وتطوير المدينة السكنية. وتأتي هذه المشاريع تكريسا لتوجه تحويل المستشفى إلى مستشفى تخصصي يوفر على المريض عناء السفر إلى مستشفيات أخرى طلبا للعلاج والشفاء.

الصحة النفسية
وأشار الشطي إلى أن من بين المستشفيات بالمنطقة مستشفى الصحة النفسية ببلجرشي الذي افتتح عام 1406 وبسعة 100 سرير, ويهدف المستشفى إلى علاج الأمراض النفسية والعصبية والعقلية وعلاج حالات الإدمان ويشتمل على العيادات الخارجية وورشة العلاج بالعمل، إضافة إلى أقسام المختبرات والأشعة والأقسام الفنية المساعدة والمساندة. وتتمثل وظيفة مستشفى النقاهة ومركز العلاج الطبيعي بالباحة الذي افتتح عام 1405 وبسعة 91 سريرا ليقدم الرعاية الصحية والاجتماعية لمن يحتاجون ممن تخطوا مرحلة العلاج الأساسي ولم يصلوا إلى الصحة التامة في المرحلة الانتقالية بين بداية الشفاء وممارسة الحياة العادية وهي ما يسمى فترة النقاهة.
وبيّن أن المستشفى يقدم الخدمات الطبية والاجتماعية والتأهيلية للمرضى لاستكمال حياتهم الطبيعية ويوجد به أكبر مركز للعلاج الطبيعي التأهيلي بالمنطقة الذي يسهم في إعادة التأهيل لما بعد الحوادث والإصابات والكسور وإصابات الشلل بأنواعها. ويعد مستشفى الولادة والأطفال الذي افتتح عام 1403 ببلجرشي بسعة 100 سرير أحد مستشفيات المنطقة التي أسهمت في تقديم مختلف الخدمات الصحية، حيث يضم أقسام الإسعاف وطوارئ الأطفال والنساء والولادة التي تنضوي تحتها عيادات الأطفال العامة وعيادات الأطفال التخصصية المشتملة على عيادة صرع الأطفال وعيادة أمراض دم الأطفال وعيادة ربو الأطفال وعيادة السكر وهرمونات الأطفال وعيادة الأطفال الخدج إضافة لعيادات أمراض النساء والولادة ومتابعة الحمل وعيادة التغذية.
كما يضم المستشفى العديد من الأقسام المساعدة والمساندة كالمختبر وبنك الدم والأشعة والتغذية والصحة العامة والعمليات والتخدير.

استكمال المشاريع
وأوضح الشطي أن صحة الباحة تعمل حالياً على استكمال تشييد عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة كما تشهد محافظة بلجرشي تشييد أكبر مستشفى بالمنطقة من حيث السعة السريرية حيث تبلغ سعة مستشفى بلجرشي العام الجاري تنفيذه حالياً 500 سرير أنجز منه ما يقارب 99% على مساحة تتجاوز 90 ألف و365 مترا مربعا وبتكلفة إجمالية بلغت 195 مليون ريال, ويتكون مشروع المستشفى من المبنى الرئيسي ومبنى الإدارة والعيادات الخارجية التي تضم نحو 21 عيادة ومباني لسكن الممرضات ومبنى للخدمات ومبنى للمكاتب الاستشارية. إلى جانب الموقع العام الذي يتكون من مدرج للطائرات العمودية ومواقف للسيارات وساحات خضراء ومحطة للتحلية وخزانات للغاز المسال وغرفة للأوكسجين وخزانات للمياه الأرضية وخزانات الديزل، وهناك مشروع تم طرحه من قبل مقام وزارة الصحة لإنشاء سكن العاملين بمستشفى بلجرشي بمبلغ 70 مليون ريال سيبدأ فيه قريبًا.
وبيّن أن العمل يتواصل بمحافظة المخواة في تنفيذ المستشفى العام البالغ سعته 200 سرير على مساحة تقدر بنحو 158 ألفا و363 مترا مربعا وبتكلفة إجمالية بلغت 101 مليون ريال، وأنجز منه قرابة 40%, ويتكون المشروع من مبنى رئيسي ومبنى للغسل الكلوي ومبنى للخدمات وسكن للممرضات ويحتوي على أقسام الإسعاف والأشعة والعيادات الخارجية والعلاج الطبيعي والمختبر وبنك الدم والصيدلية والتعقيم المركزي والمغسلة والمشرحة. إضافة إلى أقسام العمليات والولادة والأطفال حديثي الولادة والمناظير والملفات الطبية والعناية المركزة والعناية بالقلب وتنويم الأطفال، وفي مستشفى المخواة العام الحالي تم الاستفادة مؤخرا من مشروع العيادات الخارجية بمبلغ تجاوز 2 مليون و459 ألف ريال.
وأضاف الشطي: تشهد محافظة القرى إنشاء مستشفى القرى العام بسعة 50 سريرا بتكلفة 27,5 مليون ريال الذي أنجز منه ما يقارب 52% ويتكون المشروع من مبان رئيسية تضم أقسام الحوادث والطوارئ والتنويم والمختبر والعمليات الجراحية والتعقيم المركزي. إضافة إلى أقسام المطبخ وصالة الطعام والصيدلية والعناية المركزة والعيادات الخارجية للرجال والنساء والإدارة الطبية وإدارة المستشفى.
وبيّن أنه تم الانتهاء من مستشفى المندق ومستشفى العقيق بسعة 50 سرير لكل مستشفى ويتكون كل مستشفى منهما من مباني رئيسية تضم أقسام الحوادث والطوارئ والتنويم والمختبر والعمليات الجراحية والتعقيم المركزي إضافة إلى أقسام المطبخ وصالة الطعام والصيدلية والعناية المركزة والعيادات الخارجية للرجال والنساء والإدارة الطبية وإدارة المستشفى.

المراكز الصحية
أما ما يتعلق بالمراكز الصحية فقد تطورت تطوراً سريعاً حتى بلغ عددها 92 مركزاً صحياً حكومياً منها 13 مركزا صحيا داخل المدن و38 مركزا صحيا حول المدن والباقي وزعت على الأرياف والبوادي, وتعمل هذه المراكز على تقديم الرعاية الصحية الأولية لمختلف الأسر بالمنطقة إلى جانب عملها في مكافحة الأمراض السارية والأوبئة من خلال عدة فرق مكافحة زودت بمعدات الرش.
وفي ذات السياق فقد اعتمد للمنطقة مؤخراً 66 مركزاً للرعاية الصحية الأولية من النماذج الجديدة بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 231 مليون ريال تم توزيعها على مختلف محافظات ومراكز المنطقة, وأنجز منها ستة مراكز فيما يجري العمل على استكمال تنفيذ 36 مركزاً وسيتم تشغيلها قريبا ويجري ترسية باقي المراكز على عدة مراحل تم تحديدها مسبقاً.
وأشار الشطي إلى وجود مشاريع تطويرية أخرى لصحة الباحة مثل إنشاء مبنى التموين الطبي بمبلغ يفوق 10 ملايين ريال وتم الانتهاء من المشروع وقص وتصوير أرض مستودعات الشؤون الصحية بالمنطقة بما يقارب المليون ونصف المليون ريال وتم الانتهاء منه وإنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى قلوة العام بما يقارب المليونين والنصف مليون ريال وتمت الاستفادة من المشروع، وجار طرح مشروع إنشاء سكن للعاملين بمستشفى المندق العام بمبلغ 5 ملايين ريال وكذلك مشروع إنشاء سكن للعاملين بمستشفى العقيق بمبلغ 6 ملايين ريال وجار أعمال الاستلام الابتدائي في المشروع وكذالك مشروع تأثيث وتجهيز مستشفى بلجرشي العام بسعة 500 سرير بمبلغ 140 مليون ريال، وإجراءات تجهيزه جار العمل بها من قبل وزارة الصحة.
واختتم الشطي تصريحه بقول: هذا الزخم العالي من المشاريع من شأنه الرقي بأعمال الخدمة الصحية للمواطنين علما بأن المبالغ المعتمدة لمشاريع المنطقة الصحية لهذا العام 1430/ 1431 بلغت مليارا و399 مليونا و556 ألف ريال وستلعب هذه الأرقام دوراً فاعلاً من خلال تقديم خدمات صحية بأعلى كفاءة مهنية ممكنة. والأرقام لا تتجمل بل تعكس الواقع بشفافية وهذا ما سعى دوما له القادة في هذه البلاد وما حرص على تطبيقه وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة والقائمون على مديرية الشؤون الصحية وفي مقدمتهم مدير صحة الباحة الدكتور عبدالحميد بن سفر الغامدي الذي يطالب جميع مقدمي الخدمة الصحية والعاملين بالشؤون الصحية على العمل المثابر الدؤوب نحو تطوير كفاءة المرافق الصحية والعاملين بها لبلوغ أعلى المستويات لخدمة صحة المواطن والمقيم.


تصريحات الأمير مشاري دافع لتطوير المرافق الصحية

سعدنا بالثقة الملكية بتعيين الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أميرا لمنطقة الباحة. وهو جدير بهذه الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين، فقد عرف بشخصية قيادية وإدارية فريدة.
إننا نبارك له هذه الثقة، ونرحب به في باحة التاريخ والحضارة. وإننا على ثقة بأنه سيصل بالمنطقة إلى أرقى مستويات التقدم والرخاء. وكلنا أمل يأن تحظى منطقة الباحة باستكمال المشاريع التي وضع حجر أساسها الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود كالمشاريع الصحية بالمنطقة التي شملت جميع قرى وهجر المنطقة، وغيرها من المشاريع التنموية. مستلهمين في ذلك كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى التي تضمنت (العمل بلا كلل أو ملل لصناعة الغد السعودي المشرق بالرفاهة المزدهر بالمحبة).
وسيكون المواطن في هذه المنطقة الغالية هو المستفيد عندما يضخ الأمير مشاري في شرايين القطاعات والمرافق الخدمية حماسه ورغبته في النهوض بكل ما من شأنه الارتقاء بالإنسان. وهذا ما لمسناه في أول تصريح له في وسائل الإعلام عندما خص التعليم والصحة بأولويات اهتمامه مما سيخلق لدينا دوافع أقوى للعمل المثابر الدؤوب نحو تطوير كفاءة المرافق الصحية والعاملين بها لبلوغ أعلى المستويات لخدمة صحة المواطن والمقيم، وتنفيذ رؤيته في مسايرة أفضل أنماط رعاية صحة الإنسان.
وأعتقد أنه مثل كل مواطن في المنطقة لن يدخر وسعا في استثمار مقومات الباحة الطبيعية لخلق بيئة سياحية استثمارية تنعش المنطقة من خلال تطوير وبناء المرافق السياحية وتنشيط البرامج الثقافية والترفيهية والتراثية الجاذبة للسياح من أجل بناء صناعة سياحية تعزز مكانة المنطقة كوجهة سياحية مفضلة وجذابة.
كعادة وطن الشموخ ومملكة الإنسانية يأتي الإنسان ليحتل قائمة فكر قادته وأولوياتهم التي تؤمن بقيمة الإنسان وأبعاد رسالته السامية في إطار المنظومة الحضارية سعياً نحو تفعيل دوره بما يتواكب وسمو رسالته ووطنه ولعل ما يجسد ذلك دائماً هو تطلعات القيادة وطموحاتها التي تستهدف الإنسان نماءً وبناءً، وما تعيين الأمير مشاري أميرًا لمنطقة الباحة إلا أحد الشواهد الحية التي تؤكد ما سبق لتندمج في ذات الإطار إذا لم يكن هذا التوجه إلا دليلاً قاطعاً على رغبة القيادة في مواصلة بناء الإنسان السعودي واستهدافه لأن يكون هو رجل كل المراحل.
 

مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة الدكتور عبدالحميد سفر الغامدي


 استمرار النماء والعطاء

يسرني بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أميرا لمنطقة الباحة أن أرفع لسموه خالص التهاني والتبريكات. راجيا من الله العلي القدير أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يعينه على مهامه الجسيمة.
إن تعيين أمير الباحة جاء إيمانا من قيادتنا الرشيدة باستمرار النماء والعطاء لهذه المنطقة التي يجدد أهلها العهد والولاء لولاة الأمر الذين ما فتئوا يتلمسون احتياجاتهم والعمل على تلبيتها إيمانا منهم بأن إنسان هذه البلاد هو محور التنمية.
فأهلا به ليكمل مسيرة التطور والازدهار الذي شهدته المنطقة في عهد الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز في كافة مجالات الحياة على مدى عقدين من الزمن سطرها بأحرف من ذهب يقينا منه بأن العمل المخلص يبقى للتاريخ لتشهده وتسفيد منه الأجيال الحاضرة والآتية. ولا نملك مقابل ما قدمه لهذه المنطقة وأهلها إلا الدعاء له بدوام الصحة والعافية وأن يجزيه الله خيري الدنيا والآخرة مع تمنياتنا للأمير مشاري بدوام التوفيق والسداد.

* مدير الصيانة والتشغيل بمديرية المياه بالباحة سالم بن محمد الغامدي
 


 مياه الباحة تحقق الأمن المائي بملياري ريال

شملت السدود والآبار وخزانات تجميع ومشاريع صرف صحي

أحد السدود التي يجري تشييدها حاليا بالباحة


أوضح مدير عام المياه بمنطقة الباحة المهندس منصور بن محمد آل عضيد أن ميزانية المديرية بلغت أكثر من ملياري ريال. لذا فقد حظيت منطقة الباحة خلال الخطة الخمسية الثامنة بالعديد من المشاريع المائية تفوق في عددها ونوعها ما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية. وهي مشاريع ستسهم في تحقيق الأمن المائي لسكان المنطقة.
وبيّن آل عضيد في تصريحه مؤخرا أن هذه المشاريع متنوعة تشمل إنشاء السدود والآبار وخطوطا ناقلة وخزانات تجميع ومشاريع صرف صحي مع محطات المعالجة تغطي جميع محافظات المنطقة في السراة وتهامة. وقد ركزت المديرية اهتمامها على تنويع مصادر المياه وعدم الاكتفاء بمصدر واحد ومن مصادر المياه (سدود، آبار، تحلية ومعالجة مياه الصرف الصحي).
السدود والآبار
وأشار آل عضيد إلى أن السدود حققت بمنطقة الباحة نجاحا كبيرا في توفير مياه الشرب للمنطقة لفترة تزيد عن ربع قرن ولعل سد وادي العقيق من أنجح السدود التي توفر مياه الشرب في المملكة. ولذلك دأبت المديرية العامة للمياه على مسح جميع الأودية بالمنطقة بحثا عن المواقع المناسبة لزيادة مصادر المياه وتلبية الزيادة على الطلب؛ حيث بلغ عدد السدود المقامة بالمنطقة 28 سدا وهي: (عردة الجنابين، معشوقة، ضرك، الأجاعدة، عليب، جرب، الأحسبة، نيرا، دوقة، الرتق، آل سرور، وممنا). كما أن العمل جار على تنفيذ 17 سدا موزعة على محافظات المنطقة وتقدر تكلفتها بأكثر من 520 مليون ريال و518 ألف ريال. وبلغ المجموع الكلي لعدد الآبار المحفورة 168 بئرا تم تعميق 17 بئرا بمبلغ تجاوز 49 مليون ريال و323 ألف ريال.

مشروع نقل المياه المحلاة
من الطائف إلى الباحة
وأوضح آل عضيد أنه وبتوجيهات من وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين تم عكس خط أنابيب المياه من تربة إلى الطائف لتغطية العجز الحاصل في المياه بمنطقة الباحة؛ حيث كان هذا الخط في السابق يغذي جزءا من محافظة الطائف إلا أنه ومع الجفاف الحاصل ومد محافظة الطائف بمياه محلاة من تحلية الشعيبة استغل الخط لصالح منطقة الباحة بعد عكسه وضخ 10 آلاف متر مكعب في اليوم. وذلك كحل مؤقت ريثما يتم الانتهاء من الخط الناقل الرسمي بين الطائف والباحة؛ حيث تمت ترسية منافستي مشروع تنفيذ نظام نقل مياه (الطائف ـ الباحة)، ومشروع تصنيع وتوريد أنابيب المشروع بطاقة تصميمية قدرها 110 آلاف متر مكعب يوميا ليكون نصيب الباحة منها مبدئيا 40 ألف متر مكعب يوميا بمبلغ إجمالي قدره مليار و62 مليونا و500 ألف ريال.
مشاريع شبكات المياه
وأكد آل عضيد أن المديرية سعت جاهدة إلى تغطية كافة المدن والقرى بالمنطقة بشبكات المياه التي تريح المستهلك من تكبد عناء الحصول على الماء عن طريق الناقلات. وهناك خطة لتغطية جميع المنازل بشبكات المياه من خلال مشاريع شبكات المياه لمدينة الباحة والمحافظات، ومنها تنفيذ شبكات مياه مدينة الباحة وملحقاتها، وتنفيذ شبكة مياه بني ظبيان والقرى المجاورة لها وتنفيذ شبكة مياه قرن ظبي والقرى المجاورة لها، واستكمال شبكات مياه الشرب لأحياء وقرى مدينة الباحة، واستكمال الأحياء الشمالية لمدينة الباحة، ومشروع إنشاء الخزان الاستراتيجي سعة 50 ألف متر مكعب بمنطقة الباحة إلى جانب تنفيذ شبكات مياه الشرب لمدينة بلجرشي المرحلة الثانية، وتنفيذ شبكات مياه الشرب لمراكز (بني كبير ـ بني سالم ـ العسلة)، وتنفيذ شبكات مياه الشرب لمركز بالشهم بمحافظة بلجرشي، وتنفيذ شبكة مياه الأبناء والبكير وإيصال المياه من ثراد إلى الباحة والخط التدعيمي إلى بلجرشي، واستكمال مشروعي نقل المياه من الجنابين إلى شرى ومن ثراد إلى جرب. إضافة إلى تنفيذ شبكات مياه الشرب لمدينة المخواة المرحلة الأولى، وتنفيذ شبكة مياه الشرب للإسكان التنموي بمركز يبس والقرى المجاورة وتنفيذ شبكة مياه الشرب لمدينة المخواة المرحلة الثانية.
ومن ضمن المشاريع أيضا تنفيذ شبكة مياه مدينة قلوة المرحلة الأولى، وتنفيذ شبكة مياه مدينة قلوة المرحلة الثانية، وتنفيذ شبكة مياه الحجرة بمحافظة قلوة، وتنفيذ شبكات مياه الشرب لقرى دوقة عبدالحميد بمحافظة قلوة، واستكمال شبكات مياه الشرب لقرى دوقة عبدالحميد بمحافظة قلوة، واستكمال شبكة مياه مدينة قلوة المرحلة الثالثة وتنفيذ شبكة مياه مدينة العقيق والقرى المجاورة لها، واستكمال تنفيذ شبكة مياه مدينة العقيق والقرى المجاورة، واستكمال شبكة مياه الشرب لمدينة العقيق والقرى المجاورة لها المرحلة الثالثة. وتنفيذ شبكات مياه الشرب لمدينة المندق المرحلة الأولى، وتنفيذ شبكات مياه الشرب لمدينة المندق المرحلة الثانية، وتنفيذ شبكات مياه الشرب لمدينة الأطاولة المرحلة الأولى، واستكمال شبكات مياه الشرب لمدينة الأطاولة المرحلة الثانية، وتنفيذ شبكات مياه الشرب لبني عدوان والقرى المجاورة لها
الصرف الصحي
وبيّن آل عضيد أنه يتم حاليا تنفيذ محطة معالجة للصرف الصحي لمدينة الباحة بطاقة تصميمية 16 ألفا و200 متر مكعب يوميا بتكلفة أربعين مليون ريال؛ حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى تاريخ إعداد التقرير 70%. كما أن العمل جار على إعداد الدراسات والتصاميم لشبكات الصرف الصحي بمنطقة الباحة ومحافظاتها بقيمة تصل إلى 30 مليون ريال.

المشروع الشامل لتطوير
مناهل منطقة الباحة
وأوضح آل عضيد في تصريحه الصحفي أن المديرية العامة للمياه بمنطقة الباحة تقوم بمشروع شامل لتطوير محطات التعبئة (المناهل والأشياب) وفق خطط مرسومة بمواصفات عالية ضمن سعيها للارتقاء بالخدمات التي تقدمها للعملاء.
حيث بدأ العمل بتطوير الأشياب الرئيسية بمدينة الباحة (شيب بشير) وبمحافظة بلجرشي (شيب بلجرشي)، وتجهيز مساحة واسعة للناقلات مع بوابات دخول وخروج مستقلة. كما تم تطوير آلية التعبئة وفتح منافذ جديدة لتستوعب أعدادا أكبر من الناقلات، وتم إنشاء صالات لخدمة العملاء مجهزة بأحدث التجهيزات من شاشات عرض وأماكن مخصصة للانتظار مكيفة، ودورات مياه ومواقف لسيارات العملاء لتخلق تلك التجهيزات مجتمعة جوا منظما يساعد على تقديم الخدمات بما يحقق الرضى للعميل. وقد افتتح العمل بصالة خدمة العملاء بمحطة التعبئة ببشير اعتبارا من السبت 9 /10 /1430 وسيتم قريبا افتتاح محطة التعبئة المطورة بمحافظة بلجرشي قريبا.