قيمة التداولات ترتفع 23.8% وتتجاوز 2.6 مليار ريال
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات أمس في المنطقة الخضراء بنسبة ارتفاع قاربت 1% ليضيف إلى قيمته 62 نقطة نجح من خلالها في تخطي مستوى 6400 نقطة للمرة الأولى خلال 3 أشهر بدعم من قطاع البتروكيماويات، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الربع الثالث من العام التي يبدأ الإعلان عنها بعد 10 أيام.
وعلى إثر مكاسب السوق أمس فقد رفع المؤشر مكاسبه منذ بداية العام إلى 297 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 4.85% .
وشهد المؤشر تذبذباً في مستهل التعاملات بين اللونين الأحمر والأخضر قبل أن يتمكن من الاتجاه بقوة نحو المنطقة الخضراء بعد ساعة من التداولات وواصل ارتفاعاته المتدرجة حتى أنهى التداولات عند أعلى نقطة له خلال الجلسة عند النقطة 6418.
وارتفعت قيم التداولات بشكل ملحوظ في نهاية تداولات أمس إذ سجلت 2.6 مليار ريال وهي الأعلى للسوق منذ منتصف أغسطس الماضي، وتزيد قيم التداولات بنسبة 23.8% عن قيم التداولات خلال الجلسة الماضية والتي بلغت 2.1 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 118.5 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 60.9 ألف صفقة .
وأنهت قطاعات السوق تداولات في المنطقة الخضراء عدا قطاعين فقط تراجعا بنحو طفيف هما: الاتصالات الذي تراجع بنسبة 0.32%، وقطاع الإعلام الذي خسر 0.31% . فيما تصدر قطاع البتروكيماويات الارتفاعات بنسبة بلغت 2.42%، تلاه قطاع المصارف بارتفاع بلغت نسبته 0.71%، وحل قطاع التجزئة في المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع بلغت 0.59% .
وعن أداء الأسهم أمس فقد كانت الغلبة للون الأخضر حيث ارتفع منها 80 شركة مقابل تراجع 36 شركة فقط، وظلت بقية الشركات (28 شركة) عند إغلاقاتها أول من أمس، وتصدرت الشركات البتروكيماوية الارتفاع حيث جاء على رأس الشركات المرتفعة شركة التصنيع الوطنية التي حقق سهمها ارتفاعا بنسبة 5.23% كاسبا ريالا ونصف الريال ليغلق عند 30.10 ريالا، أما عن أكثر الشركات تراجعا فقد جاء على رأسها سهم أسترا الصناعية بنسبة 3.04% ليخسر 1.3 ريال، تلاه سهم وقاية للتكافل بنسبة 1.71% خاسرا 35 هللة.
وفي أسواق الخليج فقد أغلقت جميع مؤشراتها على مكاسب عدا مؤشر أبو ظبي الذي تراجع بشكل طفيف خاسرا 0.03%، فيما تصدر الأسواق المرتفعة مؤشر سوق دبي والذي تحول في الثواني الأخيرة قبيل الإغلاق لتحقيق مكاسب، متجاوزاً بذلك عمليات جني الأرباح التي ظلت مسيطرة على أداء السوق طوال الجلسة ليغلق محققا مكاسب بنسبة 0.52%.
وعالميا فقد استقر النفط قرب 74 دولارا بعد أن هبط 3.7% الأسبوع الماضي، حيث لا يزال المستثمرون يترقبون علامات على نمو اقتصادي مستدام في الولايات المتحدة.