يتخللها محاور تاريخية واجتماعية وسياسية
يرعى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الندوة العلمية الأولى لكرسي الأمير خالد الفيصل للاعتدال بعنوان منهج الاعتدال السعودي.. الأسس والمنطلقات، حيث يتم إلقاء الضوء من خلال محاور الندوة على دور ملوك السعودية في تأصيل منهج الاعتدال داخليا وخارجيا.
وتنظم الندوة جامعة الملك عبد العزيز يومي الأحد والاثنين من الأسبوع المقبل 17 و18 شوال الجاري وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور سعيد المالكي، أن الندوة تعتبر الأولى ضمن 5 ندوات سيتم عقدها حول منهج الاعتدال السعودي خلال 5 سنوات، وستتخللها 3 جلسات، الأولى عن المحور التاريخي والاجتماعي، والثانية عن المحور السياسي والاقتصادي، أما الثالثة فعن المحور الثقافي. وسيتم إلقاء الضوء من خلال تلك المحاور على دور ملوك السعودية في تأصيل منهج الاعتدال داخليا وخارجيا.
وأشار إلى أن الجلسة الأولى سيديرها عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة الدكتور محمد بن سعيد الغامدي، وستناقش المفاهيم الاجتماعية وأثرها في تشكيل أبعاد منهج الاعتدال السعودي، والجذور التاريخية لتأصيل منهج الاعتدال السعودي، فيما سيدير الجلسة الثانية عميد كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري. وسوف تستعرض محوري: صياغة الأنظمة والمواقف السياسية وفق منهج الاعتدال السعودي، والسياسات الاقتصادية ومرتكزات منهج الاعتدال السعودي. أما الجلسة الثالثة فسيديرها عميد البحث العلمي بالجامعة الدكتور يوسف بن عبد العزيز التركي، وستدور محاورها حول الثوابت الدينية ودورها في تأصيل منهج الاعتدال السعودي، والخصوصية الثقافية في بناء منهج الاعتدال السعودي.
تأصيل منهج الاعتدال
•رعى أمير منطقة مكة المكرمة يوم الثلاثاء 5 يناير 2010 حفل تدشين كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي.
•أعطت جامعة الملك عبدالعزيز خصوصية مميزة لهذا الكرسي العلمي الذي وقع عقد إنشائه أمير منطقة مكة المكرمة بمقر الإمارة في شهر شعبان من العام الماضي وذلك لتحقيق أهدافه المرسومة.
•شكلت لجنة إشراف عليا على الكرسي برئاسة مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب.
•تمت إضافة هيئة استشارية تدعم عمل الكرسي لتحقيق أهدافه المرسومة له.
•أطلق الكرسي يوم 9 يوليو 2010 10 دورات تدريبية في بناء الشخصية المعتدلة من الناحيتين الفكرية والمهارية لـ200 طالب بالثانوية العامة.
•حققت الدورات جانبين مهمين في بناء الشخصية المعتدلة وهما: الجانب الفكري، والجانب المهاري.