أعلن أن الفريق لم يجتمع منذ أشهر ولم يكلف بأي أعمال ولم يتواصل مع المستشار الفني
كشف عضو فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية خليل الزياني أن مصير الفريق بات مجهولاً لجهة الاستمرار في عمله من عدمه، في ظل توقفه عن الاجتماع منذ عدة أشهر، والاكتفاء بالدراسات التي وضعت وأرسلت للرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، عن طريق رئيس الفريق، نائب الرئيس العام الأمير نواف بن فيصل، وراعت بالدرجة الأولى الاهتمام بدراسة واقع كرة القدم السعودية من جميع النواحي ودراسة أداء المنتخبات السعودية أخيراً، وإيجاد برامج لتطوير أداء المدربين الوطنيين وتنمية قدراتهم الفنية، ودراسة أنسب الطرق لزيادة التأثير الإيجابي للمسابقات على أداء المنتخبات الوطنية، وتطوير برنامج خاص باكتشاف ومتابعة وتصنيف اللاعبين الناشئين، وأن يكون اللاعب السعودي محور الأساس في عملية البناء التي ترتكز عليها الخطة المستهدفة من خلال إنشاء نظام يغطي كافة المعايير والمقاييس للاعبين الشباب والهواة والمحترفين في المملكة، ومن خلال منهجية عمل تقوم على التقييم العام لفئة اللاعبين تحت 12 عاماً، ويتدرج التقييم بعد ذلك على الفئات السنية وصولاً إلى الفريق الأول، ثم حصر أعداد اللاعبين المنتسبين وتصنيفهم والهيكلة التي يمارس من خلالها اللعبة، ومعرفة مستوى القدرات والإمكانات لدى اللاعبين، والتعرف على المنشآت التي يتم التدريب عليها ثم كفاءة وإعداد المدربين ومدى ملاءمتهم للعمل مع الأعمار في كل فئة.
وقال الزياني لـ الوطن إن الفريق لم يكلف بأي أعمال خلاف الدراسات، ولم يتواصل مع المستشار الفني له، الفرنسي جيرارد هولييه، حيث اقتصر تواصل الأخير مع الرئاسة واتحاد القدم.
وكان الأمير سلطان بن فهد اعتمد أعضاء فريق عمل تطوير المنتخبات السعودية الذي ضم خبرات دولية ووطنية لتعمل على وضع الحلول الكفيلة بتطوير المنتخبات السعودية بالشكل المناسب، تماشياً مع المكتسبات التي حققتها الرياضة السعودية إقليمياً وقارياً ودولياً.