نسمع ونرى بأعيننا أن هناك مخططات بعزيزية الخبر فنقف على الواقع فلا نرى إلا سرابا، ومساحات، وكثبانا رملية، ظلت سنين عجافا حبيسة أدراج فولاذية طال حلمها بأن ترى النور، والمغلوب على أمرها من المخططات هي 419-122-128-209-605 علق عليها الكثير من أبناء الخبر آمالا كبيرة بأن يخطبوا ودها بحصولهم على قطعة أرض سكنية يبنون عليها مساكن تحضنهم وعوائلهم من سموم وحمى الإيجارت المرتفعة. وللمفارقات العجيبة بأن الأراضي في المخططات المذكورة أصبحت أسعارها خيالية مع أنها أراض لم تخدم، ولم يسمح فيها بالبناء فرصة سهلة للمستثمرين بالمضاربة فيها، ورفع أسعارها حتى وصلت إلى أرقام فلكية رغم أنها مخططات ورقية على واقع سراب. لم تيأس تلك المخططات بأن يتبدد ظلامها، وتطولها الخدمات، ويسمح فيها بالبناء ويلحقها القليل من الدلال، والعناية كما تعيشه باقي مخططات المنطقة، ومن وجهة نظري المتواضعة بأنها لو تخدم هذه المخططات لكان هناك تنوع في مصادر العرض يحد من حدة الطلب مما يؤدي إلى انخفاض تضخم الأسعار، وحل من الحلول للتقليل من أزمة السكن.