مكة المكرمة: ابتسام شقدار

الشكوك تحوم حول 3 مقيمين

تمكنت الجهات الأمنية بمكة فجر أمس من تهدئة مجموعة جزائريين تجمعوا للتعرف على أسباب وفاة فتاة جزائرية في العقد الثاني من عمرها. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة مكة الرائد عبدالمحسن الميمان، أن الفتاة تبلغ من العمر 15 عاما، قدمت من فرنسا لأداء العمرة، وتغيبت من الساعة الـ9 من مساء أول من أمس وعند الساعة الـ12منتصف الليل تبين أنها سقطت من فندق على سطح فندق آخر، مما أدى إلى وفاتها. وأشار إلى أن تجمهر المعتمرين جاء للتعرف على أسباب الحادث. من جهته قال والد الفتاة الحاج الخطيب في حديث إلى الوطن إن ابنته تدرس بالمرحلة الثانوية في فرنسا، وعقب العشاء أخبرته أنها تريد الذهاب لتناول الطعام مع إحدى قريباتهم في الفندق، وبعد ساعات قابل قريبتهم وسألها عنها فأخبرته أنها لم تحضر. وبعد البحث وعدم العثور عليها أبلغ الأمن، وفوجئ بأحد الأشخاص يخبره بوفاتها، مؤكدا أنه يرفض أسلوب التجمعات التي قام بها بعض الجزائريين، ويثق في قدرة الأمن السعودي على الوصول للجناة. وعلمت الوطن أنه تم التحفظ على 3 مقيمين تحوم الشكوك حولهم.


طوقت الجهات الأمنية في العاصمة المقدسة فجر أمس، تجمعاً لمعتمرين جزائريين في منطقة الغزة، حيث طالب المتجمعون بحضور السلطات الأمنية، والسفير الجزائري في المملكة، إثر تعرض فتاة في العقد الثاني للسقوط من أحد الفنادق السكنية بحي الغزة على سطح فندق آخر.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان في تصريح صحفي أمس، أن الفتاة الجزائرية تبلغ من العمر 15 عاما، قدمت من فرنسا لأداء مناسك العمرة، وتغيبت من الساعة التاسعة من مساء أول من أمس، وعند الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل من نفس اليوم تبين أن الفتاة سقطت من أعلى فندق على سطح فندق آخر مما أدى إلى وفاتها.
وأشار إلى أن سبب تجمهر المعتمرين الجزائريين هو رغبتهم في التعرف على أسباب الحادث وإذا ما كانت الفتاة قد تعرضت لأي عمل جنائي أو اغتصاب.
وتم التحفظ على ثلاثة مقيمين من العاملين في الفندق أحدهم غير نظامي على ذمة القضية ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.
والتقت الوطن بوالد الفتاة الحاج أبو مدين الخطيب الذي أكد أن ابنته تبلغ من العمر 15 عاما وتحافظ على أداء الصلوات وقراءة القرآن وملتزمة بالأخلاق الفاضلة، وتدرس في المرحلة الثانوية بفرنسا.
وروى الأب تفاصيل ليلة وقوع الحادث قائلاً إنه في مساء الثلاثاء وعقب صلاة العشاء حضرت له ابنته وقبلت رأسه وأبلغته بأنها ستذهب لتناول طعام العشاء مع امرأة مسنة تسكن في أحد الأدوار العليا بنفس الفندق حيث تعودت على زيارتها وتناول الطعام معها، وأضاف أنه بعد ذلك قابل المرأة وسألها عن ابنته فأخبرته بأنها لم ترها. وبعد البحث اضطر لإبلاغ الجهات الأمنية بفقدان ابنته، وفوجئ بأحد المعتمرين يبلغه بأن الفتاة عثر عليها متوفاة فوق سطح الفندق المقابل، وبالفعل وجد جثتها دون آثار لوجود ضربات على رأسها، بينما كانت هناك دماء على قدمها، واستبعد الأب أن تكون ابنته قد أقدمت على الانتحار.
وأوضح أن الفترة الزمنية بين فقدانها والعثور عليها في الفندق المقابل هي نصف ساعة مؤكدا أنه يرفض أسلوب التجمعات التي أقدم عليها بعض المعتمرين الجزائريين لأنه يثق في قدرة الأجهزة الأمنية السعودية على كشف ملابسات الحادث.