أصبحت فرنسا أول بلد أوروبي يحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة مع إقرار البرلمان الفرنسي نهائيا أمس قانونا بذلك في تصويت لم تعارضه أحزاب اليسار.
وكانت الجمعية العامة أقرت في يوليو الماضي القانون وأحالته إلى مجلس الشيوخ الذي صادق عليه بدوره.
ولم يتبق إلا موافقة المجلس الدستوري حتى يبدأ سريانه ربيع العام المقبل. وساند أغلب أعضاء مجلس الشيوخ حظر البرقع. ودار الجدل فقط حول سؤال هل من الضروري منعه في كافة الأماكن العامة، وخاصة السياحية، وهل يشمل القانون السائحات الأجنبيات؟
ولم يشر نص القانون إلى البرقع أو النقاب بل أشار إلى حظر إخفاء الوجه بشكل كامل، وذلك لتفادي المس بمشاعر المسلمين من المواطنين الفرنسيين.
وذكرت وزيرة الداخلية ميشال اليو ماري أن الكشف عن الوجه ضروري داخل فضاء الجمهورية وأن السياح الأجانب ليسوا معنيين بالقرار.