ذكّرني بعض الإخوان بطريقين مهمين متعثرين بالتنفيذ منذ عدة سنوات، رغم أنهما يخدمان الآلاف من سكان القرى والبوادي بالقطاع التهامي ويوفران الوقت على من يريد اختصارالمسافة بين كلٍ من محافظة (محايل

ذكّرني بعض الإخوان بطريقين مهمين متعثرين بالتنفيذ منذ عدة سنوات، رغم أنهما يخدمان الآلاف من سكان القرى والبوادي بالقطاع التهامي ويوفران الوقت على من يريد اختصارالمسافة بين كلٍ من محافظة (محايل عسير) وطريق الساحل عند مركز (سعيدة الصوالحة) وبين جسر (رجال ألمع) طريق (أبها ـ الدرب) وطريق الساحل عبر (الحريضه) المعروف بـ (جندله) وسبق أن خاطبت (وزارة النقل) عنهما أكثر من مره ولكن لا حياة لمن تنادي.. وهذا لا يمنع أن نعاود التذكير والمناشدة عملاً بقول الشاعر:
أخلق بذي الصبر أن يُحظى بحاجته
ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
إذن المطلوب عاجلاً من حبيبتنا (وزارة النقل) سرعة إكمال الطريقين اللذين بدأت فيهما قبل مدة ثم توقفت لأسباب لا نعلمها.. أما على المدى الآجل فيا ليتها تُسارع لدراسة تنفيذ عقبة (القرون) الموصلة بين (السودة) و (شرفة رجال المع) أو إيجاد نفق عملاق يربط سراة (عسير) بتهامتها (رجال المع) على غرار المشروع المراد تنفيذه بين مدينتي (الطائف) و (مكة المكرمة) فالنمو السكاني والتطور الحضاري يفرضان الاهتمام بخطوات إصلاحية جبارة تخدم صالح الأجيال المعاصرة والقادمة على حد سواء.
وملاحظة أخيرة عن سكة حديد (الرياض ـ عسير) (مكة المكرمة ـ عسير) لأنا نسمع جعجعة ولا نرى طحنا.. حتى مجرد الدراسة على الطبيعة لم تتأكد بعد؟!