الرياض: سعد السبيعي

الحمدان: الحظ لم يخدم برج معوضة ليفجر طاقاته بالأندية وتوقعت بروز أفضل حراس العالم

عمت الفرحة الوطن، والأندية السعودية والمدربين الوطنيين خصوصاً بإنجاز منتخب المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة بتحقيق كأس العالم الخامسة، معتبرين هذا المكتسب إضافة جديدة لهم.
وجاء صوت رئيس نادي الشعلة عبدالرحمن السيف مرتفعاً بفرح وسرور منقطعي النظير، وهو يرد على تواصل الوطن بهذه المناسبة بحكم تمثيل أربعة من عناصر فريقه في المنتخب وهم برج معوضة وأحمد عوض الرشيدي ويوسف الرشيدي وعبدالله عائض الدوسري، وبدأ حديثه بتهنئة الحكومة الرشيدة باللقب وكذلك الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه، متحدثاً عن لاعبيه الأربعة قائلاً مجرد وجود لاعب واحد يمنح أي ناد الشرف بالمساهمة في تحقيق مكتسب كبير جداً بحجم كأس العالم, ووجود أربعة من لاعبينا يؤكد أن الشعلة وغيره من الأندية تحت تصرف الاتحاد السعودي لكرة القدم والمنتخبات الوطنية, وأنه يضع خططه ويبذل الغالي والنفيس للحصول على مثل هذه المكتسبات اللائقة بسمعة المملكة.
من جانبه امتدح رئيس نادي العرض عبدالله اليحيى الإنجاز، ورأى اليحيى أن هذه الكأس ترد على المشككين في واقع الكرة السعودية وأنها ولت لغير رجعة، وأبدى سعادته المضاعفة بأن يكون أربعة من لاعبي ناديه في عداد المنتخب المتوج، وهم مبارك سالم الدوسري, فلاح سالم الدوسري, محمد سالم الدوسري, محمد مبارك الدوسري، مشيراً إلى أن مثل هذه المشاركة المشرفة من لاعبيه ولناديه تعد بارقة أمل بأن تأخذ (أندية الظل كما تسمى) حضورها وتحظى بدعم مضاعف عما هو متوفر لها لتكون هذه المكتسبات دافعا لها ولبقية الأندية بأن تهتم وتحرص على صقل إمكانات ومهارات لاعبيها ليكونوا عناصر فعالة وقادرة على تمثيل الوطن خير تمثيل.
وبارك اليحيى للقيادة الرياضية الإنجاز الكبير, وأثنى على جهود الأجهزة الفنية للمنتخب بقيادة عبدالعزيز الخالد وبقية معاونيه وكذلك الجهاز الإداري.
أما على الصعيد الفني والتحليلي لشخصية بعض عناصر الأخضر العالمي, فشاركنا المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان في تحليل شخصية كل من اللاعب برج معوضة وأفضل حراس العالم في البطولة أحمد عوض الرشيدي, وكلاهما يلعبان في نادي الشعلة حيث أشرف على تدريبهما سابقاً، مشيراً إلى تمتع معوضة بكل متطلبات اللاعب المؤثر لما يمتلكه من قدرات وإمكانات فنية وأدائية ميزته ميدانياً سواء خلال مشاركاته للأندية وآخرها الشعلة، أو المنتخب.
ويرى الحمدان في شخصية معوضة ذلك الشاب المنطوي حول نفسه فلا يعنيه ما يدور حوله, ويراه هادئ الطباع, ومهاريا مميزا ومؤدبا جداً, سجله لا يحمل أي مشاكل مع أي طرف من أطراف العمل الكروي بالأندية والمنتخبات التي لعب لها، وهو حسب الحمدان يستطيع اللعب مع أكبر الفرق لكن عدم الحظ الذي صاحبه خلال مسيرته حتى الآن كانت خلف عدم تواجده مع الأندية الكبيرة وأولها نادي الشباب الـذي ترعـرع فيه وتعلم مبادئ وأسس لعب كرة القدم خلاله.
وعن رأيه بالحارس الرشيدي، يقول الحمدان هو لاعب مرح جداً، يحيي التمارين بالنسبة لزملائه، ويوفر أجواء مريحة وطيبة للجو العام.
ويصنف الحمدان الحارس الرشيدي بالمؤثر فيما تحقق للمنتخب خلال البطولة بوقفاته الرائعة في التصدي لأخطر الكرات التي تعرض لها الدفاع والمرمى، ويرى أن الرشيدي حافظ على أدائه المتصاعد والقوي وهي سمة طيبة تشار إليه في سجل الرصد الفني والتحليلي لأدائه في هذه البطولة, وأيد الحمدان اختيار اللجنة الفنية للبطولة لأحمد الرشيدي أفضل حراس البطولة عطفاً على ما قدمه من مستويات وعطاءات جيدة.