زبن صقر زبن العواجي - جدة

حجزت على الخطوط السعودية على أن يكون الإقلاع يوم الثلاثاء الساعة7صباحا، وحضرت الساعة السادسة صباحا، قبل الرحلة بساعة ولكن موظفي الخطوط أفادوني بأنه تم الإقفال وكان يجب أن أحضر قبل الرحلة بساعتين، فقبلت بالواقع كانت الرحلة متوجهة إلى تبوك، ونحن في مطار الملك عبد العزيز بجدة، فطلبت منهم تأكيد حجزي على الرحلة التالية، فقالوا لي اصعد للدور الثاني واحجز من جديد، فتوجهت إلى الدور الثاني فحجزت على الرحلة التالية، فقال لي موظف الحجز تحضر للمطار قبل إقلاع الرحلة بساعة، فقلت يا سبحان الله آتي قبل الإقلاع بساعة وخمس دقائق ويقولون مقفلة وأنت تقول بعد ساعة هذا تناقض،المهم حضرت الساعة التاسعة والنصف، وعندما بدأو بالنداء لرحلتنا اتجهنا للبوابة والسلم المتحرك، قابلنا موظف يقص البوردنق نزلنا مع السلم الكهربائي، وصعدنا في الحافلة وتوجهنا إلى الطائرة، ولكن تفاجأنا بأن الطائرة غير جاهزة، فمكثنا بالحافلة حوالي ثلث ساعة تقريباً، كان عمال النظافة في داخل الطائرة يقومون بنظافتها، ونحن في الحافلة ننتظر، وعند صعودنا للطائرة وبعد الاسترخاء على أمل الإقلاع تفاجأت بصوت امرأة تردد أنا ذاهبة إلى الباحة بصوت عال، فكلمها المضيف وتم إنزالها من الطائرة واستدعى الحافلة لها، وغادرت أنا لا أعلم هل تمكنت المرأة من اللحاق بالرحلة أو لا، ألم يكن ذلك من إهمال الموظف الذي كان يقص البوردنق؟، فلم يكلف نفسه بالنظر للبوردنق ومعرفة وجهة السيدة، فهي طاعنة في السن.
في رحلة العودة أبلغونا أن الإقلاع يوم الخميس الساعة الحادية عشرة مساء، وحضرنا ولكن ونحن في قاعة الانتظار أبلغونا بتأخر الطائرة، وطلبوا منا الحضور للمطار الساعة الواحدة أو المكوث بالمطار حتى وصول الطائرة، وعند وصول الطائرة تم الإقلاع الساعة الثانية صباحاً تقريبا وعند وصولنا لمطار الملك عبد العزيز حوالي الساعة الثالثة والربع كان هناك انتظار بالطائرة حوالي النصف ساعة وهي متوقفة، وانتظار عند قسم الأمتعة، واستلمت الحقيبة الساعة الخامسة والربع صباحاَ .