كشفت تقارير أمريكية أن القوة الأساسية التي تقف وراء الحملة ضد إقامة مركز قرطبة الإسلامي في موقع قريب من موقع هجوم 11 سبتمبر بمدينة نيويورك تتألف من عدد من الممولين اليهود.
وأوضح تحقيق قام به الصحفيان الأمريكيان، كين فوجل وجيوفاني روسونيلو، أن مؤسسة أنشأها ديفيد هوروفيتز وهو رجل أعمال يهودي ناشط في مجال العمل العام تحت اسم مركز هوروفيتز للحرية بمدينة لوس آنجلوس تصدر نشرة باسم الجهاد ووتش مولت الحملة ضد المركز الإسلامي بمشاركة من جويس شيرنيك زوجة رجل الأعمال اليهودي أوبــري شيرنيك.
كشفت تقارير أمريكية عن أن القوة الدافعة الأساسية التي تقف وراء الحملة ضد إقامة مركز قرطبة الإسلامي في موقع قريب من موقع هجوم 11 سبتمبر 2001 بمدينة نيويورك تتألف من عدد من الممولين اليهود ممن دفعوا بسخاء للمستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية ولمنظمة تعد لإقامة هيكل سليمان المقدس في موقع المسجد الأقصى.
وأوضح تحقيق قام به الصحفيان الأمريكيان، كين فوجل وجيوفاني روسونيلو، أن مؤسسة أنشأها ديفيد هوروفيتز وهو رجل أعمال يهودي ناشط في مجال العمل العام تحت اسم مركز هوروفيتز للحرية بمدينة لوس آنجلوس تصدر نشرة باسم الجهاد ووتش ـ أي مراقبة الجهاد ـ مولت الحملة ضد المركز الإسلامي بمشاركة من السيدة جويس شيرنيك وهي زوجة رجل الأعمال اليهودي الثري أوبري شيرنيك الذي يمتلك شركة كبرى للتكنولوجيا وأمن المعلومات في كاليفورنيا.
فضلا عن ذلك فقد تلقت الحملة ضد المركز الإسلامي تبرعا ماليا كبيرا لبث إعلانات معادية لإقامة المركز من مركز بحثي يدعى مركز سياسة الأمن. وقد رفضت رئيسة المركز وتدعى كريستين بريم الإجابة على الأسئلة التي وجهت إليها حول تمويل الإعلانات المعادية للمركز الإسلامي قائلة إن التحقيق في التمويل المقدم إلى المركز الإسلامي وفي أنشطة من يعارضونه يساوي بين جانبين لا يمكن أخلاقيا المساواة بينهما.
ويذكر أن شيرنيك قدم تبرعات لكل من جمعية الأمريكيون أصدقاء آتاريت كوهانيم. وأتاريت كوهانيم هو اسم منظمة حراس المعبد التي تعد حاخامات المستقبل للعمل في هيكل سليمان عند تشييده بعد هدم الأقصى كما يأمل أعضاؤها. فضلا عن ذلك فقد قدم تبرعات لكل من الكونجرس الأمريكي ورابطة مكافحة التمييز إيه. دي. إل ومنظمة قفوا معنا التي تسعى لنشر الدعاية الإسرائيلية في الجامعات الأمريكية والمنظمة الصهيونية الأمريكية وصندوق إسرائيل المركزي الذي خصص لدعم عمليات حماية المستوطنين في الضفة الغربية فضلا عن أن شيرنيك كان أحد أمناء الصندوق لمركز واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وقال الصحفيان الأمريكيان إن شبكة تمويل الحملة ضد قرطبة تمتد بين عدد كبير من الممولين الموالين لإسرائيل. ويؤدي ذلك إلى فضح مزاعم بعض المنظمات اليهودية الأمريكية المتطرفة التي تقول علنا إنها ترفض الحملة ضد المسلمين لأن العداء للمسلمين اليوم يمهد للعداء لليهود غدا إلا أنها تمول في الوقت ذاته الإعلانات التلفزيونية التي تبث الآن وتحرض الرأي العام الأمريكي ضد مركز قرطبة والمسلمين على حد سواء.