مكة المكرمة: علي العميري

نحو 2000 ريال للغرفة المطلة على الحرم والأجنحة تصل إلى 15000 ريال لليلة الواحدة

اشتعلت أسعار الفنادق والوحدات السكنية في المنطقة المركزية للحرم الشريف ووصلت معدلات التشغيل إلى 100% مع دخول العشر الأواخر وإجازة موظفي وموظفات الدولة التي بدأت في الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وكشف عدد من أصحاب الفنادق والوحدات السكنية أن ارتفاع الأسعار عن الأيام العادية أمر طبيعي لأن أصحاب الفنادق والمستثمرين يحاولون تعويض خسائر العام الماضي بسبب انفلونزا الخنازير.
وارتفعت الأسعار لأكثر من الضعف إذ ارتفع إيجار الغرفة المطلة على الحرم مباشرة من 800 ريال إلى أكثر من 1700 ريال والأجنحة من 5000 ريال إلى 15000 ريال.
وأكد هؤلاء أن إرتفاع الأسعار دفع بالعديد من معتمري الداخل ودول مجلس التعاون إلى السكن في حي العزيزية والجميزة بحثاً عن أسعار أقل.
وأوضح المستثمر الفندقي سالم المطرفي ان معدلات التشغيل وصلت إلى 100% في العشر الأواخر مشيرا إلى ان الأسعار تختلف بحسب التصنيف والبعد والقرب من الحرم الشريف فنادق ذات النجمة الواحدة أو النجمتين وصلت أسعار الغرف فيها إلى 450 ريالا لليوم الواحد بعد ان كانت في حدود الـ200 ريال.
وقال المطرفي إنه كلما بدأت هذه الفنادق في البعد عن الحرم الشريف تراجعت الأسعار فمثلا فنادق النجمة الواحدة في السليمانية وجرول سعر الغرفة في حدود 170 ريالا وأما فنادق الخمس نجوم بالمنطقة المركزية فأسعارها عالية جدا لان الموقع والإطلالة على الحرم الشريف تلعب دوارا كبيرا في تحديد السعر.
وأشار المستثمر الفندقي عبدالله الهذلي إلى أن العشر الأواخر هي الموسم الأكبر الذي نترقبه طويلا حيث يوجد أكثر من مليوني معتمر في رحاب البيت العتيق مشيرا إلى أن الأسعار ارتفعت أكثر من 100%عن الأيام العادية بسبب ارتفاع معدلات التشغيل التي وصلت إلى 100% بسبب قدوم إعداد كبيرة من المعتمرين من خارج المملكة إضافة إلى معتمري دول مجلس التعاون الخليجي ووصل سعر الغرفة في فنادق الخمس نجوم إلى أكثر من 1500 ريال والغرف المطلة على الحرم الشريف إلى أكثر من 1700 ريال. وأبان نائب رئيس لجنة السياحة والفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة خليل بهادر أن أسعار الغرف والأجنحة تختلف بحسب التصنيف فلايمكن أخذ أسعار الغرف في فنادق الخمس نجوم القريبة من الحرم الشريف وتعميمها على الفنادق الأخرى فأسعار الغرف في الفنادق الملاصقة للحرم الشريف في العشر الأواخر تزيد على 1300 ريال لليوم الواحد ثم تتراجع الأسعار كلما بعدت الفنادق عن المنطقة المركزية للحرم الشريف مشيرا إلى ان الأيام القادمة ستشهد قدوم إعداد من المعتمرين من عدد من الدول
وأشار بهادر إلى أنه يوجد في العاصمة المقدسة ألان اكثرمن الف فندق بمختلف الدرجات ووحدات سكنية منها ماهومصنف من قبل الهيئة العامة للسياحة ومنها ماهو غير مصنف مبينا أن الأسعار في الفنادق والوحدات السكنية خارج المنطقة المركزية ليست مرتفعة بشكل كبير فأسعار الغرف تتراوح مابين 200-300 ريال.