الدمام: منى الشهري

أعادت سيدة سعودية إحياء تراث الحرفة اليدوية بشكل فنّي فريد، وأصرت على أن تحمل منتجاتها التراثية اسم السعودية حتى يتسنى للسياح والزوار الأجانب التعرف على ثقافة المجتمع السعودي بدلاً من شراء تحف وأدوات تراثية صُنعت خارج المملكة.
وذكرت سيدة الأعمال بخيتة الهاجري لـالوطن أنها تسعى إلى الحفاظ على الموروث السعودي ومنتجاته التي تحافظ على عرضها في معرض الفلكلور في الخبر. وذكرت أنها شكلت ورشة عمل خاصة لتحقيق ذلك الغرض وأن ورشة العمل تحتوي على العديد من المنتجات التراثية من تنفيذ 3 أسر منتجة. وأشارت إلى أنها تسعى إلى تأسيس ورشة عمل تُعنى بتدريب المعاقين والصم على صناعة المنتجات التراثية على غرار ورش عمل تراثية شاهدتها في دول الخليج الأخرى.
وأوضحت أن ورشتها مهتمة أيضا بعمل هدايا مناسبة القرقيعان التي يحتفل بها سكان المنطقة الشرقية سنوياً في منتصف رمضان، مشيرة إلى أن شكل الهدايا ونوعها وألوانها تختلف بحسب طلب الزبائن فمنها الخاص بالفتيات وآخر للأولاد، وتتراوح أسعارها ما بين 20 ريالا إلى 600 ريال حسب الكمية.
وعن مواد الخام التي تستخدمها أشارت إلى أن غالبية المواد تحضرها من المدن السعودية إلى جانب مواد أخرى تحضرها من دول مجاورة خاصة اليمن حيث تحضر منها الخوص نظراً لجودته كما تحضر بعض المواد من البحرين، وتتضمن المواد الخام المستخدمة الأقمشة والخشب والخوص والخيزران والسدو والزجاج والسيراميك والفضيات.
وعن التحف التراثية التي تتيحها للعرض أكدت أن كل تحفة تحكي قصة عن تراث الوطن، وتضيف أنها تستخدم بيض النعام لعمل تحف فنية جميلة منه تتعلق بالتراث، وهو ما وصفته بالفكرة النادرة, موضحة أن معرضها حظي باهتمام الزوار الأوروبيين الذين يحرصون على اقتناء التحف التراثية السعودية عند زيارتهم للمنطقة الشرقية.