جدة: الوطن

أظهر بحث أجراه قسم الاستشارات التابع لمؤسسة أكسفورد بزنس جروب البريطانية، ارتفاع أسعار العقارات في أجزاء من مدينة الرياض واستقرارها في جدة مع ارتفاع طفيف في بعض أجزائها.
وأوضح راكيش كونهيرامان، مدير قسم أكسفورد بزنس جروب للاستشارات ومقره دبي، أن الضواحي السكنية الرئيسة في الرياض سجلت زيادة في الأسعار بلغت 3% خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وحول الأسعار في جدة قال راكيش إنها استقرت في منطقة الكورنيش التي تستقطب قدراً هائلاً من الاهتمام.
وبالرغم من التراجع الطفيف للأسعار في بعض مناطق جنوب وشرق جدة؛ يتوقع راكيش أن يشهد قطاع العقارات نمواً في هذه المناطق التي تقطنها فئات منخفضة ومتوسطة الدخل.
وأشار راكيش إلى أن منطقة المصيف والمروج والمرسلات والغدير الواقعة في شمال ضاحية الأعمال المركزية في الرياض تستقطب مزيداً من الاهتمام في أوساط المشترين، في حين يُتوقع تزايد النمو في مناطق شمال جدة مثل الأندلس والبساتين والحمراء والخالدية والمحمدية والنهضة والنعيم والروضة والسلامة والزهراء بفضل قربها من الكورنيش والميل للتوسع ناحية الشريط الشمالي.
وألقى راكيش الضوء على تحويل مشاريع التطوير وجهتها إلى الضاحية الشمالية من الرياض بسبب ارتفاع أسعار الأراضي ومحدودية توفر الأراضي لإقامة المشاريع في مناطق الأعمال المركزية.
 


أظهر بحث أجراه قسم الاستشارات التابع لمؤسسة أكسفورد بزنس جروب البريطانية، ارتفاع أسعار العقارات في أجزاء من مدينة الرياض واستقرارها في جدة مع ارتفاع طفيف في بعض أجزائها بسبب تنامي أعداد السكان مما أدى إلى تزايد الطلب على العقارات السكنية.
وأوضح راكيش كونهيرامان، مدير قسم أكسفورد بزنس جروب للاستشارات ومقره دبي، أن المناطق الرئيسة والجديدة في جدة والرياض شهدت نمواً ملحوظاً قدم دفعة قوية لأهم سوقين للعقارات في المملكة، وذلك في أعقاب التباطؤ الاقتصادي الذي تسبب في تراجع الأسعار، ومن جانب آخر تؤكد جدة نجاحها في التعاطي مع مشكلة الفيضانات التي ضربت المدينة العام الماضي.
وأشار راكيش إلى أن منطقة المصيف والمروج والمرسلات والغدير الواقعة في شمال ضاحية الأعمال المركزية في الرياض تستقطب مزيداً من الاهتمام في أوساط المشترين، في حين يُتوقع تزايد النمو في مناطق شمال جدة بما فيها الشريط القريب من الشاطئ.
وألقى راكيش الضوء على تحويل مشاريع التطوير وجهتها إلى الضاحية الشمالية من الرياض بسبب ارتفاع أسعار الأراضي ومحدودية توفر الأراضي لإقامة المشاريع في مناطق الأعمال المركزية في المدينة، ولفت إلى ما يشهده السوق حالياً من مؤشرات تعاف تدريجية خاصة في الضواحي السكنية الرئيسة والتي سجلت زيادة في الأسعار بلغت 3% خلال الاثني عشر شهراً الماضية.
وحول الأسعار في مدينة جدة قال راكيش إنها شهدت استقراراً في منطقة الكورنيش التي تستقطب قدراً هائلاً من الاهتمام، وذلك بعد إنشاء عدد من المباني الشاهقة الفاخرة في المنطقة، وأشار إلى تزايد الإقبال على الضواحي الشمالية مثل الأندلس والبساتين والحمراء والخالدية والمحمدية والنهضة والنعيم والروضة والسلامة والزهراء بفضل قربها من الكورنيش والميل للتوسع ناحية الشريط الشمالي. وبالرغم من التراجع الطفيف للأسعار في بعض مناطق جنوب وشرق جدة؛ يتوقع راكيش أن يشهد قطاع العقارات نمواً في هذه المناطق التي يقطنها فئات منخفضة ومتوسطة الدخل. وتوضح مسودة الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الحكومة أنه بالرغم من توقع نمو مدينة جدة تجاه الشريط الشمالي إلا أن ذلك يتوازى مع مشاريع التطوير السكنية منخفضة التكلفة في المناطق الشرقية والجنوبية من المدينة، وتوقع أن تمثل الفئات منخفضة ومتوسطة الدخل من السكان المحرّك الرئيس للطلب على القطاع السكني في ظل الدور الحيوي الذي يلعبه انخفاض التكلفة في تحقيق النمو. وفي ظل ترقّب المعنيين بالقطاع صدور قانون الرهن العقاري الجديد في المملكة؛ تتواصل التكهنات حول مدى قدرة المطورين العقاريين على تلبية الطلب عند صدور التشريع الجديد خاصة في قطاع المساكن الاقتصادية. وكما يتوقع العديد من المراقبين؛ يرى راكيش أن الأعداد الهائلة من الوحدات السكنية المطلوبة للمشترين أصحاب الدخول المرتفعة تؤكد على توقعات بحدوث عدم توازن في المعروض بمجرد صدور قانون الرهن العقاري. وأشار إلى أن غالبية مشاريع التطوير الجديدة تستهدف القطاعات مرتفعة الدخل من السكان والتي تشكل حصة صغيرة نسبياً من الطلب، ولفت إلى أن هذا يؤشر على عجز كبير في المعروض للفئات منخفضة ومتوسطة الدخل.