ارتفاع 8 قطاعات تتصدرها المصارف والطاقة والاتصالات
أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تداولاته في المنطقة الخضراء كاسبا 30 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.50% ليؤكد على بقائه فوق مستوى 6 آلاف نقطة والذي كاد أن يكسره في تداولات نهاية الأسبوع الماضي، غير أن تلك المكاسب لم تنجح في الوصول بالمؤشر إلى مستوى 6100 نقطة، وبذلك يستمر في ارتفاعاته للجلسة الثانية على التوالي، لتنخفض على إثرها خسائره إلى 36 نقطة منذ بداية العام بنسبة تراجع بلغت 0.59%.
وافتتح المؤشر تعاملاته على اللون الأحمر ليلامس النقطة 6044 بعد ساعة من التعاملات وهي أدنى نقطة خلال الجلسة غير أنه سرعان ما غير من اتجاهه وارتفع ليغلق قريبا من أعلى نقطة خلال الجلسة عند 6085.
وواصلت قيم التداولات تسجيل مستوياتها المتدنية منذ بداية رمضان حيث بلغت أمس 1.1 مليار ريال وهي الأدنى منذ أكثر من 4 سنوات وتنخفض قيم التداولات بنحو 21% عن قيم التداولات خلال جلسة أول من أمس والتي بلغت 1.4 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 52.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 40.3 ألف صفقة.
وتقاسمت القطاعات اللونين الأحمر والأخضر، حيث ارتفعت 8 قطاعات فيما تراجع الباقي، وتصدر الارتفاعات قطاع المصارف بنسبة بلغت 1.10%، تلاه قطاع الطاقة بنسبة 1.02% ، وحل قطاع الاتصالات في المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع بلغت 0.86% ، من ناحية أخرى فقد تصدر قطاع الزراعة تراجعات أمس بنسبة بلغت 1.01% ، تلاه قطاع التأمين بتراجع نسبته 0.49%، وحل قطاع التطوير العقاري ثالثاً بنسبة 0.47% ,
وبحلول نهاية التعاملات تلونت 60 ورقة بالأخضر مقابل تراجع 58 ورقة, وأنهى سهم سابك - أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - تعاملاته على ارتفاع بنسبة 0.59% إلى سعر 85 ريالا بثاني ارتفاعاته على التوالي.
وحل على رأس التراجعات سهم الاتحاد التجاري بنسبة 4.05% إلى سعر 21.3 ريالا بثاني تراجعاته على التوالي, وجاء ثانياً سهم اتحاد الخليج بنسبة 2.49% إلى سعر 19.6 ريالا, و حل ثالثاً سهم مجموعة صافولا بنسبة 2.45% إلى سعر 31.9 ريالا.
أما من ناحية القائمة الخضراء فجاء سهم العالمية على رأسها بنسبة 4.23% إلى سعر 27.2 ريالا, و جاء ثانياً سهم المجموعة المالية سامبا مرتفعاً بنسبة بلغت 3.9% إلى سعر 60 ريالا بثاني ارتفاعاته على التوالي,
وفي الخليج فقد كان الوضع هادئا في أول جلسات الأسبوع، حيث توزع اللونان الأحمر والأخضر على المؤشرات الخليجية الستة، لترتفع كل من سوق قطر وأبوظبي والسوق الكويتي ، فيما تراجعت بقية الأسواق بشكل محدود وسط قيم تداول هزيلة بعض الشيء.