الليث 'الجريح' يستضيف الاتفاق المتوهج

بشعار الفوز وتصحيح الأوضاع وتعويض خسارتي الجولتين الأولى والثانية، يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في العاشرة من مساء اليوم، نظيره الاتفاق في إستاد الأمير فيصل بن فهد في إطار الجولة الثالثة لدوري زين السعودي للمحترفين.
وخسر الشباب في المباراة الأولى على ملعبه أمام الرائد صفر/2، كما خسر مباراته الثانية في بريدة أمام الصاعد حديثاً لدوري المحترفين، فريق التعاون 1/4، كخسارتين غير متوقعتين.
ويشتكي الشباب من الظروف الفنية الصعبة التي يمر بها بعد عدم تقديمه لأي مستوى أو نتيجة في الجولتين الماضيتين، حيث لعب 180 دقيقة دون أن يسجل سوى هدف واحد، مقابل تلقي مرماه ستة أهداف تبوأ بها مؤخرة سـلم ترتيب فرق الدوري.
وبعد مرور أيام عاصفة على النادي، دارت فيها اتهامات باطلة بتآمر اللاعبين على مدرب الفريق الأوروجوياني جورج فوساتي وبعد اجتماع رئيس النادي خالد البلطان مع المدرب وكذلك مع اللاعبين، اتفق الجميع على تطوير الأداء وتقديم كل الممكن من أجل مغادرة المركز الحالي الذي لا يشبه الفريق.
ومن المتوقع أن يغير فوساتي في مباراة اليوم، طريقته التي دخل بها اللقاءين السابقين وهي 4 – 1 – 4 – 1 إلى 4 – 4 – 2 التي تعتمد على تكثيف منطقة الوسط، وسيدفع بتشكيلة تشهد بعض التعديلات كالزج بعبدالملك الخيبري بديلاً لعمر الغامدي في خط الوسط، وفيصل السلطان بديلاً لعبدالعزيز السعران في خط المقدمة.
والتشكيلة المتوقعة للفريق هي وليد عبدالله في حراسة المرمى، وعبدالله الشهيل والبرازيلي مارسيللو تفاريس ونايف القاضي وعبدالله الأسطا وعبدالملك الخيبري وأحمد عطيف وعبده عطيف وعبدالعزيز السعران وفيصل السلطان وناصر الشمراني.
أما الفريق الإتفاقي الضيف، فسيدخل المباراة بمعنويات عالية بعد نجاحه في تخطي الأهلي الأسبوع الماضي بعد مباراة ماراثونية قلب فيها تأخره في الشوط الأول بفارق هدفين إلى فوز بأربعة أهداف لثلاثة، بعد أن دفع مدربه بعناصر ممزوجة بالخبرة والشباب، نجحت في تقديم مستوى مميز خصوصاً صالح بشير ويحيى الشهري والأرجنتيني سبيستيان تيجالي والبرازيلي ماتيوس والروماني كريستيان دانالاشيه.
وكان الاتفاق خسر مباراته في الجولة الأولى أمام الاتحاد 2/1 في استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
وسيفتقد مدرب الاتفاق، الروماني إيوان مارين لخدمات بشير والظهير الأيمن راشد الرهيب للإصابة, وسيحاول سد فراغهما لتحقيق النقاط الثلاث والوصول إلى النقطة السادسة واستغلال أوضاع الشباب المعنوية.