الرياض: الوطن

أنشطة اجتماعية وترفيهية وثقافية تتصدرها العرضة السعودية

شرعت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في إعداد برامجها الخاصة للاحتفال بعيد الفطر المبارك، في ساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى منه. وتتضمن هذه الاحتفالات عددا كبيرا من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية والثقافية المختلفة.
وذكر مدير إدارة منطقة قصر الحكم التابعة للهيئة، والمشرف العام على برنامج احتفالات العيد المهندس عبدالرحمن بن حسن الدغيثر في بيان صحفي أمس، أن الهيئة منذ عام 1413، انتهجت وبتوجيهات من أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز، وبإشراف عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، خطاً للاحتفال بهذه المناسبة الإسلامية سنوياً، لتلبية لتطلعات سكان مدينة الرياض ولمشاركة الأهالي في فرحتهم بعيد الفطر المبارك.
وأوضح المهندس الدغيثر أن العمل وصل إلى مراحل متقدمة من الاستعداد وتهيئة مواقع الاحتفالات كافة بساحات منطقة قصر الحكم، إذ تم توفير فريق عمل متخصص من الهيئة للإشراف على تنظيم هذه الاحتفالات ومتابعتها، والعمل على تجهيز الزينة لتخرج المنطقة والشوارع المحيطة بها بحلة جديدة تبهج النفوس، وتمتع الزائرين.
ونوّه إلى أن برامج الاحتفال وفعالياته تتضمن هذا العام، إضافة إلى الفعالية الرئيسية وهي تأدية العرضة السعودية التي تقدمها فرقة الدرعية في الأيام الثلاثة الأولى، مشاركة عدد من الفرق الشعبية من مناطق المملكة كافة لأداء العروض الفلكلورية الخاصة بها، فيما يرافق ذلك الفعاليات الثقافية والترفيهية الخاصة بالأطفال.
من جهة أخرى، تشارك في هذه الاحتفالات عدد من الجهات الحكومية، كما ستشارك مجموعة من المطاعم الكبرى في الرياض بهذه المناسبة من خلال تقديم الوجبات المتعددة لزوار المهرجان، جرياً وراء العادة المتبعة منذ سنوات خلت حيث لاقت هذه التجربة صدى واسع الانتشار.
وأكد الدغيثر أن هذه الاحتفالات تتميز قيمتها من خلال أهمية المكان وثرائه التاريخي الذي تقام فيه منطقة قصر الحكم والذي يضم أهم المعالم الوطنية والتاريخية في المدينة، مثل: قصر الحكم وجامع الإمام تركي بن عبدالله ومتحف المصمك؛ ، إضافة إلى الساحات والميادين المحيطة بتلك المنطقة، ليشكل بذلك فرصة سياحية سانحة لسكان المدينة للتعرف على هذه الإنجازات التي تمت فيها، ويحقق الهدف الرئيسي من إحياء وسط المدينة في عودة الحياة إليه.