قال علماء أمس إن أنفا إلكترونيا يمكن أن يستخدم كاختبار تنفس بسيط للكشف عن سرطانات الرئة والصدر والأمعاء والبروستاتا. وباستخدام جهاز استشعار لرصد الاختلافات الكيميائية وجد الفريق أنه لا يستطيع التفرقة بين النفس السليم والخبيث فحسب ولكن أيضا التعرف على الأورام الأربعة المختلفة الأكثر شيوعا. وبرغم الحاجة إلى مزيد من العمل لتطوير هذه التكنولوجيا إلا أن النجاح المبكر قد يؤدي إلى ابتكار اختبار رخيص التكلفة ويسير الاستخدام يسهل حمله للمساعدة في تشخيص السرطان مبكرا.
وقال رئيس فريق البحث ابراهام كوتين من المعهد الفني الإسرائيلي للتكنولوجيا إذا استطعنا تأكيد هذه النتائج الأولية من خلال دراسات أوسع فإن هذه التكتولوجيا الجديدة يمكن أن تصبح أداة بسيطة للتشخيص المبكر للسرطان إلى جانب الأشعة.
ودرس كوتين وزملاؤه نفس 177 شخصا بعضهم صحيح وبعضهم مصابون بأنواع مختلفة من السرطان لتحديد الفرق في المواد الكيميائية الصادرة من سطح الخلايا المصابة بالسرطان أثناء نموها.