اختتمت في العاصمة التونسية أعمال دورة تركزت حول الشباب والتنوع الثقافي في خدمة السلم شارك في نشاطاتها 100 شاب من 40 بلدا فرانكوفونيا. وأكد وزير تكنولوجيا الاتصال التونسي محمد عمار في كلمة اختتم بها الدورة التي عقدت على مدى أسبوع أهمية مثل هذه التظاهرات الثقافية باعتبارها فضاء للنقاش المفتوح حول موضوعات تندرج في صميم مشاغل العالم في الوقت الراهن، مشيرا الى رغبة الشباب في المساهمة من موقع المواطنة المسؤولة في جهود تحقيق التنمية وإرساء السلام في كافة أرجاء المعمورة.
وقد بحث المشاركون في الدورة مسائل تتصل بدور الشباب في التنمية المستديمة والوعي الرقمي والوقاية من النزاعات وفي الحوار والتفاهم المتبادل.