تبدأ مدارس التعليم العام، وتحفيظ القرآن، ومراكز محو الأمية العمل بالطبعات الجديدة المعتمدة للمناهج الدراسية بدءا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي، اعتبارا من العام الدراسي الجديد، وتضمنت الطبعات دمجا وتغييرا شاملا لبعض المناهج.
وأصدر نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد الرحمن بن معمر تعميماً تلقته مختلف الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات، ويقضي باعتماد طبعات الكتب وفق المتبع في كل عام دراسي.
وأكدت مسودة النظام الأساسي للمشروع الشامل لتطوير المناهج التي حصلت الوطن على نسخة منها أن الأهداف العامة للمشروع تتضمن إدخال القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات والتعلم الذاتي والتعاوني والتواصل مع مصادر المعرفة من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة.
كما نصت على إيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعلوماتية المعاصرة، وإتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم، وربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
أقرت وزارة التربية والتعليم رسميا تدريس طبعات الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد 1431/ 1432، بما فيها المقررات الجديدة التي أعدتها الوزارة، وتضمنت دمجا وتغييرا شاملا لبعض المناهج.
جاء ذلك في تعميم نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الذي تلقته مختلف الإدارات التعليمية بالمناطق والمحافظات، ويقضي باعتماد طبعات الكتب المدرسية للعام الدراسي الجديد وفق المتبع في كل عام دراسي.
وتضمن تعميم النائب ضرورة إبلاغ مدارس التعليم العام، ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومراكز محو الأمية بالعمل بالطبعات المعتمدة للمناهج الدراسية بدءا من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي.
وكان وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود اعتمد تطبيق الحلقة الأولى من المشروع الشامل لتطوير المناهج، الذي يستهدف العام المقبل الصفوف الدراسية الأول والرابع الابتدائي، والأول المتوسط، انطلاقا من استراتيجية توفير مناهج تربوية تعليمية متكاملة ومتوازنة، ومرنة ومتطورة تلبي احتياجات الطلاب، ومتطلبات خطط التنمية الوطنية، واحتياجات سوق العمل.
وتلقت بعده مختلف الإدارات التعليمية للبنين والبنات تعميم نائب وزير التربية والتعليم القاضي بالتهيئة الميدانية لمستجدات واستراتيجيات المشروع الشامل لتطوير المناهج الدراسية الذي سيبدأ تطبيقه العام المقبل.
وكشفت مسودة النظام الأساسي للمشروع الشامل لتطوير المناهج التي حصلت الوطن على نسخة منها أن الأهداف العامة للمشروع، تتضمن إدخال القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات والتعلم الذاتي والتعاوني والتواصل مع مصادر المعرفة من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة، وإيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعلوماتية المعاصرة، وإتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم، وربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.