إسلام أباد: جاسم تقي

اتهم مسؤول أمني باكستاني سابق سي أي آيه بمحاولة سرقة وثائق من مفاعلات باكستان النووية بمساعدة ضابط باكستاني.
وقال رئيس المخابرات العسكرية السابق الجنرال جاويد أشرف قاضي في حديث مع تلفزيون جيو المحلي إن الحادث حصل عامي 1994و1995 عندما كان يرأس المخابرات العسكرية، مشيرا إلى أن المخابرات العسكرية رصدت العملية منذ بداياتها ولكنها أوهمت الضابط الباكستاني بأنها لا تعرف نشاطاته واتصالاته مع أعضاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وقال إن الجهاز اتبع سياسة الخداع مع أعضاء سي أي آيه متيحا لهم الفرصة الكاملة للاتصال بالضابط الباكستاني، بل إن الجهاز سهل في بعض الأحيان تلك الاتصالات. و مع مرور الوقت واستخدام أجهزة التنصت الخفية على الاتصالات ما بين المخابرات الأمريكية والضابط حصلت المخابرات العسكرية الباكستانية على معلومات قيّمة حول مجالات اهتمام المخابرات المركزية الأمريكية بقضايا فنية وحساسة في البرنامج النووي. وعندما كان الضابط الباكستاني على وشك أن يسلم المخابرات المركزية المعلومات، ألقت القبض عليه متلبسا بالجريمة.