رجحت مصادر بمطار الملك خالد الدولي أن يكون خلل فني وراء حادث احتراق طائرة الخطوط الألمانية لوفتهانزا صباح أمس في الرياض، فيما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني عدم وجود وفيات في الحادث.
وتسبب الحريق في احتراق أمتعة نادي الهلال الذي عاد أفراد بعثته إلى المملكة أول من أمس، بعد معسكر إعدادي في مدينة ليانز النمساوية.
وعلمت الوطن أن مساعد الطيار أبلغ برج المراقبة السعودي أثناء عملية الهبوط بأن الطائرة تتعرض لارتجاج وصوت عال جدا قبل ملامستها الأرض. وبعد هبوطها انحرفت يسارا عن المسار الطبيعي لها.
وذكر المصدر أن النيران اندلعت بعد عملية الهبوط على المدرج الثانوي 33 يسار ولم ينتج عن الحادث وفيات، فيما تعرض مساعد الطيار الى إصابة طفيفة بالظهر، وتمت إحالته والطيار إلى مستشفى المطار، ثم نقلا في وقت متأخر من مساء أمس لمستشفى القوات المسلحة بالرياض. إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري، أن الهيئة تنتظر نتائج تقرير طاقم المحققين، لمعرفة مدى مسؤولية كابتن الطائرة في الحادثة من عدمها.
رجحت مصادر بمطار الملك خالد الدولي أن يكون خلل فني وراء حادث احتراق طائرة الخطوط الألمانية لوفتهانزا صباح أمس بالمطار في الرياض، فيما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني عدم وجود وفيات في حادث الطائرة.
وعلمت الوطن أن مساعد الطيار أبلغ برج المراقبة السعودي أثناء عملية الهبوط بأن الطائرة تتعرض لارتجاج وصوت عال جدا قبل ملامستها الأرض وبعد هبوطها انحرفت يسارا عن المسار الطبيعي لها. وأضاف المصدر أن شهود عيان أبلغوا سلطات المطار أن ذيلا من الدخان الأسود تنفثه طائرة الخطوط الألمانية من طراز MD11 قبل هبوطها.
وذكر المصدر أن النيران اندلعت بعد عملية الهبوط على المدرج الثانوي 33 يسار ولم ينتج عن الحادث سوى تعرض مساعد الطيار إلى إصابة طفيفة بالظهر وتمت إحالته والطيار إلى مستشفى المطار، ثم نقلا في وقت متأخر من مساء أمس لمستشفى القوات المسلحة بالرياض.
كما علمت الوطن أن خبراء التحقيقات التابعين لهيئة الطيران المدني بدأوا التحقيق في ملابسات الحادث الساعة الخامسة من عصر أمس, والذي سيستغرق وقتاً للحصول على مسببات الحادث بدقة, بعد أن قضى على نصف الطائرة.
وذكر المصدر أن إدارة مطار الملك خالد الدولي أغلقت المدرج الذي شهد حادث الاحتراق حتى يتم نقل الطائرة إلى مكان آخر من المطار.
وعلمت الوطن أن مساعد الطيار هو من كان يقود الطائرة أثناء عملية الهبوط التي انتهت باحتراق الطائرة.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد الخيبري، أن الحادث لم ينجم عنه وفيات لطاقم الطائرة، كون الطائرة مخصصة للشحن وتخلو من الركاب، وأن حالة كابتن الطائرة ومساعده جيدة.
وحول حجم الخسائر في مدرج المطار، أوضح الخيبري لـالوطن، أنها لا تزال غير معروفة في انتظار نتائج التقارير الفنية.
وبيّن الخيبري أن الهيئة تنتظر نتائج تقرير طاقم المحققين لمعرفة مدى مسؤولية كابتن الطائرة في الحادثة من عدمها قائلاً مسؤولية الحادثة تحتاج لتريث، ونحن ننتظر نتائج التقارير لمعرفة المسؤول عن الحادثة سواء كابتن الطائرة أو أن الحادث عرضي.
يذكر أن الطائرة كانت متجهة من فرانكفورت إلى هونج كونج في رحلتها LH 8460، وكان من المقرر أن تتوقف مؤقتاً في مطاري الرياض والشارقة.
وكان الطاقم الذي كان يتولى قيادة الطائرة والمكون من طيارين اثنين، تمكن من مغادرتها عبر مخرج الطوارئ، حيث جرى الاتصال بهما هاتفياً.
ولحقت بالطائرة طراز MD-11 ورمزها D-ALCQ أضرار بالغة جراء الحادث، وكانت تنقل حمولة وزنها 80 طناً.
بيان الشركة المالكة
من جانبها قالت شركة لوفتهانزا في بيان تلقت الوطن نسخة منه أمس، إن الطائرة تحطمت في الساعة 11:38 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الرياض، حيث كانت قادمة من فرانكفورت في ألمانيا على رحلتها رقم LH 8460.
ووفقاً للتقارير الأولية، كان يتولى قيادة الطائرة طاقم مؤلف من طيارين اثنين، وهما يخضعان حالياً للعلاج في المستشفى، ولم يعرف تماماً نوع الحمولة التي كانت على متنها بعد.
وقالت الشركة إن أسباب الحادث ما زالت قيد البحث والتحقيق، وليس لديها حالياً أي تفاصيل أخرى،ويتوجه فريف من خبراء لوفتهانزا الى الرياض موضحة أنها ستوافي الكل بأي جديد على موقعها على الإنترنت (www.lufthansa-cargo.com).
طائرة إم - دي 11
•طائرة مصممة للنقل التجاري ثلاثية المحرك.
• محركان يتوسطان جناحيها والثالث يقع في قاعدة الموازن العمودي.
•تنتجها شركة ماكدونال دوجلاس لصناعة الطائرات في أمريكا.
•قادرة على حمل ما يقرب من 92 طنا من البضائع لمسافة 7310 كيلومترات.
•تعتبر الطائرة التجارية الوحيدة ذات قمرة قيادة كبيرة.
•تعد نسخة مشابهة لـ دي - سي 10 (DC-10) .
•أطلقت الطائرة في 30 ديسمبر 1986.
• بعد شراء شركة بوينج لـماكدونال دوجلاس 1997، أعلنت عن توقف إنتاج هذا النوع من الطائرات في يونيو 1998.
احتراق أمتعة نادي الهلال في حادث التحطم
الرياض: د ب أ
تسبب تحطم طائرة الشحن الألمانية التابعة لشركة لوفتهانزا أمس في مطار الملك خالد الدولي بالرياض في احتراق أمتعة نادي الهلال السعودي الذي عاد إلى المملكة أول من أمس بعد معسكر إعدادي في مدينة ليانز النمساوية خلال الفترة من الثالث إلى 26 يوليو الجاري. وقال مصدر بمطار الملك خالد الدولي في الرياض لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن بعثة فريق الهلال التي عادت من النمسا فقدت أمتعتها بعد تحطم طائرة الشحن الألمانية (أم دي 11) التابعة لشركة لوفتهانزا بعد هبوطها في مطار الملك خالد الدولي، حيث احترقت الطائرة بالكامل.
وأضاف المصدرسيعوض التأمين البعثة الهلالية عن الأمتعة التي فقدتها في حريق الطائرة، والتي لم يعرف بعد تكلفتها.
بعض حالات تحطم الطائرات التجارية
• أكتوبر 2009 تحطم طائرة شحن سودانية بالقرب من مطار الشارقة الدولي في الإمارات ومقتل أفراد الطاقم الستة.
• أغسطس 2009 تحطم طائرة شحن تابعة لمجموعة البريد السريع الأمريكية فيديكس في مطار ناريتا الدولي قرب طوكيو.
• يونيو 2008 تحطم طائرة شحن سودانية بالخرطوم من طراز إليوشن 76 ومقتل خمسة من طاقمها.
• مقتل 350 شخصا في سقوط طائرة شحن من طراز أنتونوف 32 في سوق مزدحم في وسط كينشاسا عاصمة الكونغو الديموقراطية يناير 1996.
• 1996 مقتل 349 شخصا في اصطدام طائرة ركاب جامبو من السعودية وطائرة شحن من قازاخستان في أجواء الهند، وهو أسوأ حادث اصطدام في الجو.