أرجعت وزارة النقل وقوع العديد من الحوادث المرورية إلى عدم تقيد السائقين بأنظمة المرور والحالة الفنية المتردية لبعض السيارات. وقالت إن السببين يلعبان الدور الرئيس في العديد من الحوادث التي تشهدها الطرق، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حاليا على رفع مستوى السلامة والتحكم المروري على خمس مداخل رئيسية لمدينة الرياض.
جاء ذلك في تقرير أصدرته وزارة النقل -حصلت الوطن على نسخة منه- مؤكدا أن الوزارة أنهت المرحلة الأولى من الدراسة التي عنيت بإعداد المخطط الاستراتيجي لأنظمة النقل الذكية في المملكة بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية وغيرها.
وشملت الدراسة تنظيم ورشتي عمل شاركت فيهما الجهات الحكومية وغير الحكومية ذات العلاقة بمجال النقل، للتعريف بأنظمة النقل الذكية ومجالات تطبيقاتها وفوائدها، وتحديد الجهات التي يمكن أن تستفيد من تطبيقات أنظمة النقل الذكية.
وأضاف التقرير أن المخطط الاستراتيجي لأنظمة النقل الذكية في السعودية حاز جائزة الاتحاد الدولي للطرق لأفضل مشروع لعام 2008 في مجال إدارة المرور وأنظمة النقل الذكية، مبيناً أن الوزارة تعمل حاليا على رفع مستوى السلامة والتحكم المروري على خمس مداخل رئيسية لمدينة الرياض، بهدف رفع مستوى السلامة والتحكم المروري من خلال مراقبة حركة المركبات الداخلة إلى مدينة الرياض والخارجة منها، وتوفير وسائل لإيصال المعلومات المرورية والوضع المروري للطرق داخل المدينة إلى السائقين الذين يرغبون الدخول لمدينة الرياض، وتأمين خبرة فعلية في مجال تطبيق وتشغيل وصيانة أنظمة النقل الذكية قبل إنفاق مبالغ طائلة من المال العام على نظام يشمل كافة أنحاء المدينة، والسماح بتقديم تقنيات أنظمة النقل الذكية من أجل الوصول إلى أفضل نوعية من الأجهزة والمعدات، وتعريف وتوعية السائقين وزائري مدينة الرياض بإمكانيات ومؤهلات أنظمة النقل الذكية في تحسين السلامة المرورية، والتخفيف من الازدحام المروري.