أعطى مجلس النواب اليمني الضوء الأخضر للحكومة لمواجهة الموقف في حرف سفيان بعد اعترافات رئيس الوزراء علي محمد مجور أمام المجلس بسقوط مواقع عسكرية وأسر جنود (حوالي 200 جندي وفقا لمصادر عسكرية) في حرف سفيان بعمران.
كما قتل 4 جنود وأصيب 9 آخرون باشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي أمس بمديرية حالمين في محافظة لحج جنوب اليمن. وتعرض مبنى السفارة البريطانية في صنعاء لهجوم مساء أول من أمس مما أسفر عن إصابة 3 من الشرطة.
قتل 4 جنود وأصيب 9 آخرون باشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الحراك الجنوبي أمس بمديرية حالمين في محافظة لحج جنوب اليمن. وأوضحت مصادر أمنية أن مجموعة انفصالية مسلحة قطعت كابل الاتصالات عن مديرية حالمين، فتم إرسال دورية أمنية لمعاينة أسباب القطع، غير أن الدورية فوجئت بكمين وإطلاق نار كثيف ما أدى إلى سقوط الضحايا.
وبعد الحادثة حاصر العشرات من المسلحين من قبائل الصبيحة، الذين ينتمي إليها الجنود القتلى، إدارة أمن المحافظة لمطالبتها بتسليم 3 من المتهمين بقتل أبناء القبيلة، إلا أنه تم الاتفاق على قيام الجهات الأمنية بضبط الجناة وتسليمهم للعدالة.
وفي الضالع أصيب نائب مدير أمن المحافظة علي صالح الأزرقي وثلاثة من الشرطة بهجوم مسلح على مقر للشرطة. وبعد الهجوم سمعت أصوات 4 انفجارات أخرى في مناطق متفرقة من مدينة الضالع أعقبتها أصوات لدوي اشتباكات وتبادل إطلاق نار بين المسلحين وموقع دار الحيد وسط المدينة. وعلى صعيد تطورات الأوضاع في الشمال، هدأت حدة المواجهات بين المتمردين الحوثيين والقبائل الموالية للدولة في حرف سفيان التي كان يقودها النائب عن البرلمان الشيخ صغير بن عزيز، بعد أن حسم الحوثيون المواجهات لصالحهم وسيطروا على كافة المواقع التي كان يتحصن فيها ابن عزيز.
وأعطى مجلس النواب الضوء الأخضر للحكومة لمواجهة الموقف في حرف سفيان بعد اعترافات رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور أمام المجلس بسقوط مواقع عسكرية وأسر جنود (حوالي 200 جندي وفقا لمصادر عسكرية) في حرف سفيان بعمران.
أما المتحدث باسم الحوثي محمد عبدالسلام فوصف المواجهات مع قبائل ابن عزيز بأنها كانت ضرورة لتثبيت السلام وتطهير موقع الزعلاء العسكري وبعض المواقع في سفيان من تجار الحروب حسب قوله.
في غضون ذلك كشفت مصادر مطلعة أن جهوداً تبذل من قبل بعض أعضاء اللجنة المشرفة على تطبيق اتفاق السلام بين الجيش والحوثيين للتوصل إلى هدنة لوقف الحرب في منطقة حرف سفيان. وأوضحت أن الجهود تصطدم بموقف الحوثيين من قضية إعادة المواقع التي تمت السيطرة عليها أول من أمس، وإعادة الجنود الأسرى بعد نقلهم إلى مطرة ونقعة.
من جهة ثانية هاجم مسلحون مجهولون حراس مبنى السفارة البريطانية في صنعاء في وقت متأخر من مساء أول من أمس ما أسفر عن إصابة 3 من الشرطة.