'السعودية' تحمّل الركاب مسؤولية ربكة الحجوزات

حملت الخطوط السعودية الركاب أزمة حجوزات الطيران على الخطوط الداخلية وزيادة الشكاوى من عدم وجود مقاعد وتكدس المسافرين لفترات طويلة داخل المطارات.
وأرجع المتحدث الرسمي للخطوط السعودية بجدة وليد العلومي، المشكلة إلى إقدام أغلب الركاب على الحجز وتأكيده وعدم السفر، ودعا المسافرين إلى ضرورة التحلي بالوعي الكافي حالة عدم رغبتهم في السفر لترك فرصة للآخرين.
وحول استئجار الخطوط السعودية طائرات لتجاوز هذه المشكلة، قال في تصريح لـالوطن أمس: استأجرنا طائرات إضافية خلال موسم الصيف، وسيكون لدينا في نهاية 2010، 39 طائرة إيرباص جديدة تنضم لأسطول السعودية المكون من 70 طائرة إيرباص وبوينج تبدأ من 120 مقعدا إلى 298 لطائرات الإيرباص.
وأشار إلى زيادة عدد الرحلات من 3 إلى 6 رحلات يومياً من جدة إلى أبها هذا الأسبوع على طائرات إيرباص 300 مقعد.
من جانبه قال المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري، إن الهيئة أعدت دراسة لتحسين سوق النقل الجوي وإيجاد حلول طويلة الأمد.
وأوضح أن الخطوط الجوية السعودية عززت أسطولها واستأجرت طائرات إضافية خلال هذا الموسم لتغطية السوق.
وأشار الخيبري إلى وجود عوائق كبيرة تواجه النقل الداخلي ومنها ارتفاع أسعار الوقود والتضخم الذي ظهر مؤخرا في مختلف القطاعات وزيادة كلفة التشغيل في النقل الجوي والأزمة الاقتصادية التي أثرت على العديد من الشركات.

أكد مدير عام الشركة الوطنية السياحية بأبها المهندس صالح قدح تأثر إيرادات الشركة بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي بسبب عدم توفر الحجوزات للسياح والمصطافين القادمين إلى المنطقة.
وقال قدح إن الشركة أعادت 200 ألف ريال قيمة حجوزات مؤكدة كانت قد تعهدت بتأمينها خلال مشاركتها في المعارض السياحية في المملكة واتفاقيات تم إبرامها ثم ألغيت كافة الحجوزات.
وأضاف في تصريح صحفي أمس، أن ظروف الطقس والأمطار أيضا أثرت بشكل سلبي على عروض الضوء والصوت والعروض الترفيهية وعدم القدرة على تشغيل التلفريك، مبيناً أن 90% من زوار المنطقة هم من أبنائها الذين قدموا إليها عن طريق البر، مشددا على ضرورة وجود استراتيجية تطويرية لدى الخطوط الجوية السعودية لمواكبة التنمية في السعودية كما نرى في الطيران العالمي الذي يضع استراتيجيات لعشرات السنوات.
وأشار إلى أن هناك مشاريع بأكثر من 800 مليون ريال لمستثمرين سعوديين وضعت في المنتجعات السياحية تأثرت بقلة عدد الزائرين، لسبب عدم توفر حجوزات الطيران.
تحسين السوق
من جهته أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد الخيبري أن الطيران المدني يقوم حاليا بعمل دراسات لتحسين سوق النقل الجوي وإيجاد حلول طويلة الأمد، مشيراً إلى أن الخطوط الجوية السعودية عززت أسطولها واستأجرت طائرات إضافية خلال هذا الموسم لتغطية السوق، لافتاً إلى أن هيئة الطيران المدني قامت بعمل دراسة بعد انسحاب طيران سما وناس من النقاط الإلزامية للمطارات وبقيت الخطوط السعودية كناقل وطني ملزم بتغطية هذه النقاط.
وأشار الخيبري إلى وجود عوائق كبيرة تواجه النقل الداخلي ومنها ارتفاع أسعار الوقود والتضخم الذي ظهر مؤخرا في مختلف القطاعات وزيادة كلفة التشغيل في النقل الجوي والأزمة الاقتصادية التي أثرت على العديد من الشركات.
وقال إن مشكلة الحجوزات تزايدت منذ نوفمبر 2009، وذلك بعد إنهاء الحكومة السعودية دعمها بالوقود لخطوط سما وناس مما ألقى بالعبء على الخطوط السعودية التي عملت على تكثيف جهودها لتغطية التزايد في الطلب على الحجوزات والتذاكر والرحلات في مختلف مناطق المملكة وخاصة المناطق السياحية، مضيفاً أن الهيئة تقوم حاليا بدراسات على المدى الطويل لحل هذه المشكلة في الناقلات الوطنية، مبينا أن الطيران المدني مستعد لمنح تراخيص لأي ناقل وطني وأن سوق النقل مفتوح لمن لديه إمكانيات للنقل الداخلي وفقا للشروط والمواصفات المطلوبة ونحن ندعو رجال الأعمال للاستثمار في هذا المجال باعتباره مفتوحا وليس حكرا على أحد.
تأكيد الحجز
من ناحيته أكد المتحدث الرسمي للخطوط السعودية بجدة وليد العلومي زيادة عدد الرحلات من 3 إلى 6 رحلات يومياً من جدة إلى أبها لهذا الأسبوع على طائرات إيرباص 300 مقعد وذلك حسب الطلب وتبعا لقرارات الإدارة بالخطوط الجوية، لافتاً إلى أن المشكلة إقدام أغلب الركاب على الحجز وتأكيده ولا يسافرون، وأوضح أن على المواطن أن يكون لديه الوعي الكافي إذا كان لا يرغب في السفر ولا بد من إلغاء التذكرة وأن يترك فرصة للآخرين.
وحول استئجار الخطوط السعودية طائرات لتجاوز هذه المشكلة قال استأجرنا طائرات إضافية خلال موسم الصيف، وسيكون لدينا في نهاية 2010، 39 طائرة إيرباص جديدة تنضم لأسطول السعودية المكون من 70 طائرة إيرباص وبوينج تبدأ من 120 مقعدا إلى 298 لطائرات الإيرباص.