سلطان العجمي (الرياض)

أنا صاحب مقاولات قمت بتأسيسها قبل عشر سنين وهي رزقي الوحيد, قمت بالعمل مع تعليم البنات في مدينة الرياض عام 1427، وكان عملي هو تأمين توصيل الأثاث المدرسي إلى ثلاثة آلاف موقع ما بين مدرسة ومعهد وتحفيظ قرآن في مدينة الرياض والقرى التابعة لها ، ومدة العقد هي سنة كاملة وتمت مطالبتي من قبل موظفين في إدارة المستودعات بتقديم رشوة لهم ! وعند رفضي قاموا بمحاربتي وظلمي ونهب حقي حتى أعلنت إفلاسي ، فتقدمت بشكوى في ديوان المظالم لإثبات حقي وعلى مدى ثلاث سنوات وأربع عشرة جلسة إلى اليوم ووزارة التربية والتعليم تماطل في حضور الجلسات ، وتمتنع عن الرد على مذكراتي التي قدمتها للقاضي, والقاضي تجاوز القانون بعدم حكمه في القضية حيث إن المقام السامي ينص على إصدار حكم في القضية إذا لم تلتزم الجهة الحكومية بالحضور لجلسات المحاكمة علماً أن تعليم البنات وعلى مدى سبع جلسات لم يلتزم بجلسات المحاكمة، لقد أصبت بأزمة قلبية, ولدي بنتان لا أملك لهما حتى مصاريف الدواء إنني أموت كل يوم ألف مرة ، ومازلت متأكدا أنه سيأتي اليوم الذي أسترجع فيه حقي.