أمير الرياض بالنيابة يفتتح توسعة مبنى الطوارئ بالمستشفى الجامعي ويتفقد المشروعات الاستراتيجية والسيارة غزال
وقع أمير منطقة الرياض بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمس عقد كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة مع مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان، كما افتتح توسعة مبني الطوارئ في مستشفى الملك خالد الجامعى، الذي يشمل قسم طب الطوارئ الأكاديمي، بجامعة الملك سعود.
وقال العثمان في كلمته خلال الحفل الخطابي، إن كرسي الأمير سطام لأبحاث الصحة العامة يحمل موضوعاً مهماً يتعلق بسلامة الإنسان إذ إن الصحة العامة قضية وطنية مهمة، تتطلب دراسات وأبحاثا سوف يساهم فيها هذا الكرسي مع الجهود القائمة والمراكز الطبية الأخرى.
وأضاف أن هذا الدعم من الأمير سطام في تأسيس هذا الكرسي يأتي في سياق الدعم اللامحدود الذي يلقاه برنامج كراسي البحث من جميع فئات المجتمع حيث حظي هذا البرنامج بدعم ولاة الأمر وأصحاب وصاحبات السمو ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات مما جعل هذا البرنامج يحقق إنجازات متقدمة سواء في مجال النشر العلمي المتخصص أو في براءات الاختراع والاكتشافات الطبية والتوعية المجتمعية.
وقال العثمان إن توقيع عقد كرسي الأمير سطام يؤكد قوة هذا البرنامج واستدامته، إذ إن عدد الكراسي الآن تجاوز 110 كراسي حيث تمكنت الجامعة من خلال هذا البرنامج من استقطاب ما يزيد على 300 من حملة الدكتوراه والماجستير، فضلاً عما يزيد على 500 طالب وطالبة من الدراسات العليا والمرحلة الجامعية، يشاركون في البرنامج وذلك لرفع مستوى أداء وفعالية وظيفة البحث العلمي في الجامعة ولتكون مساندة للوظيفة التعليمية.
بعد ذلك، بدأ أمير منطقة الرياض بالنيابة جولة تفقدية في الجامعة، افتتح خلالها الطريق المركزي بالمدينة الجامعية, ثم تفقد المشاريع الاستراتيجية للجامعة، والمدينة الجامعية للطالبات التي تقدر مساحتها بنحو مليون و232 ألف متر مربع، وتقع في الجهة الشرقية لمنشآت جامعة الملك سعود بالدرعية، وتستوعب حوالي 30 ألف طالبة، ويحدها من جهة الشرق طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، كما يحد الموقع من الجنوب إسكان مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
أما من الجهتين الشمالية والغربية فتحدها منشآت جامعة الملك سعود. وروعي فيها مرونة النمو المستقبلي لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات.
كما تفقد الأمير سطام مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس الذي يتكون من أربعة نماذج: اثنان للعمائر واثنان للفلل. كما اطلع سموه على مشروع وادي الرياض للتقنية، والذي تتطلع الجامعة من خلاله إلى استقطاب شركات محلية وعالمية مرموقة للاستثمار داخل المشروع, وإحداث ديناميكية بحثية داخل الجامعة. كما زار الأمير سطام مركز التصنيع المتقدم واطلع على مشروع السيارة غزال.