انضمت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) إلى 5 شركات اتصالات إقليمية في اتفاقية لإنشاء شبكة الكابلات الإقليمية rcn وهي شبكة كابلات متعددة ذات سعات عالية، تمتد من الإمارات إلى أوروبا مروراً بالمملكة ، والأردن، وسوريا، وتركيا.
وستعمل الشبكة الجديدة على توفير اتصال عالي السرعة بالإنترنت يلبي الاحتياجات المتزايدة في المنطقة، ويعمل على توفير تنوّع أكبر لكافة المشغلين من ناحية تقديم الخدمات، وحماية لخدماتهم من الانقطاع الناتج عن الضرر الذي قد يلحق أحياناً بأنظمة الكابلات في أعماق البحر.
ويضم التحالف موبايلي السعودية، اتصالات الإماراتية، والاتصالات الأردنية، وتحالف زين مدى الذي يتكون من شركتين من الأردن، والسورية للاتصالات بالإضافة إلى شركاء أوروبيين، وبهدف هذا التحالف إلى إنشاء كابل متعدد الخدمات يصل طوله إلى 4آلاف كيلومتر سيعمل على توفير خدمات اتصالات موثوقة وخدمات الإنترنت عالي الجودة لجميع المستخدمين في هذه الدول والدول المحيطة بها.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي المهندس خالد الكاف أن المشاركة في شبكة الكابل الإقليمي هي جزء من استراتيجية ربط أنحاء المملكة العربية السعودية بجميع شبكات الاتصال العالمية لاستمرار التفوق في تقديم خدمات النطاق العريض وضمان وجود مسارات متعددة لحركة اتصال البيانات من داخل المملكة العربية السعودية أو تلك القادمة من مشغلين آخرين والتي تمر ترانزيت عبر شبكة موبايلي السعودية.
من جهته أبان الرئيس التنفيذي للعمليات بـشركة موبايلي المهندس عبد العزيز التمامي أن شبكة الكابل الإقليمي تمتد براً ودون انقطاع من الفجيرة بدولة الإمارات مروراً بشبكة الألياف البصرية الوطنية السعودية، ومن ثم عبر شبكات الألياف البصرية الأردنية والسورية، وصولاً إلى شبكة الألياف البصرية الخاصة في تركيا وأوروبا، موفرة عدة (تيرابت)من القدرة الاتصالية الموثوقة للعقود القادمة.
من جهته اعتبر رئيس مجلس إدارة اتصالات الإماراتية محمد عمران أن أهمية الشبكة تكمن في كونها أول شبكة كابلات أرضية متعددة ذات سعات عالية تربط قارة أوروبا بالمنطقة، مضيفا أن هذه الشبكة ستعمل على توفير سعة إضافية بهدف المساهمة في تلبية الاحتياجات المستقبلية المتوقعة، التي ستزداد بفضل نمو خدمات الموجة العريضة وتطبيقات الوسائط الإعلامية المتعددة والفيديو.
يشار إلى أن موبايلي هي شريك أيضاً في مشروع الكابل البحري الجديد (tgn الخليج) مع شركة تاتا للاتصالات وهو المشروع الذي يعتبر داعماً ومكملاً لشبكة الألياف البصرية لموبايلي التي تربط بين جميع أنحاء المملكة ودول الجوار.