نحن في قرى شنقل، والعقايل، وقرن الصابح، وقرن أول، وسيلان، والمحجر، وعقيدة والمشباح، إحدى القرى التابعة لمحافظة محايل عسير تنقصنا الخدمات التالية ونحنُ محتاجون لها فلا يوجد لدينا أسفلت، ولا مدارس ثانوية أولاد وبنات، ولا مستوصف، ولا خدمات اتصال أقصد لا توجد أبراج اتصالات بتاتاً لا لشركة stc أو شركة موبايلي، أيضا نحتاج لآبار ماء فالقرية توجد بها ماشية كثيرة، وفي ظل شح الأمطار توشك هذه الماشية على الهلاك نظرا لبعد القرية عن المحافظة، وارتفاع أسعار صهريج الماء كون القرية بعيده فأصحاب الصهاريج في المحافظة يستغلون ذلك ويرفعون السعر.
محمد العسيري (محائل عسير)
وراء كل تربية عظيمة معلم متميز الشعارات جميلة وبراقة، ولكن السر في مدى تطبيقها من عدمه، عملت في الكثير من المدارس، وفي مناطق مختلفة من وطني ووجدت بأن حال أغلب المعلمين سيىء للغاية واهتماماتهم ساذجة بين البلوت والاستراحات وأيامهم تتشابه وحياتهم رتابة قاتلة فلا تطوير للذات ولا تغير للفكر! فتجد المعلم الذي خدمته عشر سنوات مع الأسف لم يقرأ عشر صفحات خارج منهجه، وحتى منهجه لم يطور نفسه فيه بل تجده يعيد نفس التحضير منذ عشر سنوات؟!!! فكيف يكون حال الأجيال التي يتعامل معها هذا المعلم، لكم أن تتخيلوا في داخل الفصل كيف الأساليب التربوية التي يستخدمها هذا المعلم.
يوسف عبدالله آل مسعد (نجران)
ملاحظة عـامة على كثير مـن المشاريع المنفذة، فما أن ينتهي المقاول ويسلم المـشروع إلا وتـبدأ العيوب التنفيذية تظهر لعين المواطن العادي، وتبدأ المعاناة ولنضرب لذلك مثلا بالطرقات، فهلم عزيزي القارئ في جـولة سريعة على بعض الطرق، فـهذا طريق لم يوفق من اختار مساره إذ سلك به بطون الأودية طـولا، وهذا طريق تلفت عباراته من أول سيل لأنه يحتاج جسورا وليس عبارات وهذا طريق تشقق وتقشرت طبقته قبل أن يتزين بالخطوط والعيون.
وأنا هنا أطرح سؤالا كبيرا بحجم الأنفاق على الـطرق أين ضمير من وقع على الاستلام؟، وأقترح لجنة لمتابعة كل مشروع من عدة جهات يكون المـواطن المستفيد من المـشروع أهم عناصرها.
أحمد حمود صيار خبراني (جازان)