كشف الطبيب الخاص لمدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم دييجو مارادونا أن معنويات الأخير منهارة حيث ما يزال منغلقاً على نفسه في منزله منذ الخسارة الثقيلة أمام ألمانيا صفر/4 في ربع نهائي كأس العالم في جنوب افريقيا.
وقال دييجو ليس على ما يرام لأن اللقاء مع ألمانيا كان خاصاً، لكنه يتعافى ببطء، مضيفا إنه شارد الذهن لإهدار الفوز.
ومنذ عودة منتخب الارجنتين في الرابع من يوليو الماضي عقب خروجه من ربع نهائي المونديال، فإن مارادونا ينغلق على نفسه مع عائلته بمنزله في ازيزا (الضاحية الغربية للعاصمة)، ولم يدل بأي صريح حول احتمال استقالته من منصبه.
واوضح كاهي الذي يتابع صحة مارادونا منذ أعوام كان من الممكن أن تكون حالته أسوأ، مشيرا إلى أنه لم يعد إلى تعاطي المخدرات نافياً الاشاعات في هذا الشأن، ومؤكداً دييجو يعاني من حالة حزن لكنه لم يعد إلى الادمان.
واعترف مارادونا مراراً في الأعوام السابقة بتعاطيه المخدرات التي تسببت له بمشاكل صحية خطيرة كادت تودي بحياته قبل أن يخضع إلى برنامج علاجي في كوبا للتخلص من الإدمان.
وتولى الأسطورة الأرجنتينية تدريب المنتخب قبل نحو عامين واختبر اكثر من 100 لاعب ليستقر على التشكيلة التي احتاجت الى الفوز في الجولتين الاخيرتين من التصفيات لتحجز مكاناً لها في جنوب أفريقيا.