أبدى وفد الحكومة السودانية لمفاوضات السلام بالدوحة عدم ارتياحه للبطء الذي يلازم المفاوضات في كافة الملفات المفتوحة الخاصة بالثروة والسلطة والتعويضات بجانب الترتيبات الأمنية. وعزا المتحدث الرسمي باسم الوفد الدكتور عمر آدم رحمة هذا البطء إلى النقص في الخبراء من جانب الوساطة، إلى جانب تأخير حركة التحرير والعدالة في طرح الملفات. وبين أن فتح الملفات في وقت واحد يحتاج إلى كوادر من قبل الوساطة لإدارة دفة التفاوض، مؤكداً أن الوفد الحكومي سلم كافة ملفاته التفاوضية إلى الوساطة منذ وقت مبكر. لكنه قال إن حركة التحرير للعدالة تطلب في كثير من الأحيان تأجيل الحوار للتشاور حول الملف المختص مع خبراء من الخارج وأن الحركة لم تسلم حتى الآن ورقتها حول ملف التعويضات وعودة النازحين لمباشرة الحوار فيه. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس إن رئيس حركة تحرير السودان الدارفورية عبد الواحد نور الذي يقيم في فرنسا، بات يؤيد جهود السلام الجارية لانهاء النزاع في دارفور.