الهفوف: عدنان الغزال

جذبت تجهيزات غرفة العروس قديماً، المعروفة في منطقة الخليج بـالغدنة أنظار زوار وزائرات مهرجان صيف الأحساء 2010 حسانا فله، وذلك من خلال التجسيد الواقعي لغرفة العروس ليلة الدخلة، وما كانت تتسم به من طابع تراثي.
ويغلب على غرفة الغدنة الألوان الفاتحة في معظم تجهيزاتها، حتى إن بعض البلدات والقرى في الأحساء كانت تتميز عن غيرها بتخصيص لون موحد لها.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة الأحساء بدر بن فهد الشهاب أن اللجنة المنظمة حرصت على وجود غرفة الغدنة في المهرجان، تضم تفاصيل دقيقة تحكي قصة مراسم الزواج في الماضي، مضيفاً أن اللجنة المنظمة أجرت استبيانا للرأي، وحصلت غرفة الغدنة على إعجاب غالبية زوار المهرجان.
وأشار الشهاب إلى أن الغرفة تشهد يومياً تدفق أعداد كبيرة من النساء من مختلف الأعمار، وتوزعت مقتنيات الغرفة بشكل معبر رغم أن مساحتها لا تتجاوز 12 مترا مربعا، موضحاً أن تجهيزات الغرفة عبارة عن سرير خشبي، وصندوق العروس، ومباخر، ومرش ماء الورد، وصحون السدر، وملابس العروس، والنشل (البخنق)، علاوة على انبعاث رائحة المشموم والبخور، كما تضم دلال رسلان في إشارة إلى الكرم والضيافة العربية.