اعترف عضو سابق بالكونجرس الأمريكي بصلته بمؤامرة تمويل إرهابية، تم خلالها إرسال أموال إلى تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان، فيما اعتقلت الشرطة النرويجية 3 من القاعدة بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي.
وأوضح المدعي الأمريكي في ميسوري بيث فيليبس، أن مارك ديلي سيلجاندر عضو ولاية ميتشجان بمجلس النواب خلال الفترة من 1981 إلى 1987 وموفد بلاده لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان، اعترف بالعمل كعميل لوكالة الإغاثة الإسلامية الأمريكية في كولومبيا، التي أغلقت في 2004 بسبب ادعاءات علاقاتها بالإرهاب. واتهمت وزارة العدل الوكالة، ومقرها في السودان، بتهريب أموال إلى الزعيم الأفغاني المتشدد قلب الدين حكمتيار، مشيرة إلى أن الوكالة وظفت سيلجاندر (59 عاما) للضغط من أجل حذفها من قائمة المؤسسات الخيرية المشتبه في علاقتها بالإرهاب.
وفي النرويج، قالت المديرة العامة لجهاز الاستخبارات يان كريتسانسن في مؤتمر صحفي إن 3 أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في مجموعة إرهابية ويحضرون لعمل إرهابي ومرتبطون بالقاعدة اعتقلوا أمس. وأضافت نعتقد أن هذه المجموعة كانت على صلة بأشخاص في الخارج يمكن الربط بينهم وبين القاعدة وبين أشخاص تجرى معهم تحقيقات بدول أخرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا إلى جانب دول أخرى. وأوضحت أن اثنين من هؤلاء اعتقلوا في النرويج والثالث في ألمانيا، مشيرة إلى أن أحدهم نرويجي أصله من الإويغور، والآخران عراقي وأوزبكستاني ويقيمان بشكل قانوني في النرويج.