عادت البائعات الأفريقيات المتجولات إلى ممارسة البيع المتجول في المنطقة المركزية وإعاقة حركة المعتمرين عقب أداء الصلوات ومغادرة الحرم المكي الشريف حيث تحولت المنطقة الواقعة ما بين الحرم الشريف ومواقف السيارات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام إلى سوق متنقل للبائعات الأفريقيات اللاتي يبعن الملابس بكل أشكالها والإكسسوارات والأحذية والسجاجيد والمناشف والساعات والحقائب وصورالحرمين الشريفين وغير ذلك من السلع التي يقبل المعتمرون على شرائها كهدايا لذويهم.
ويشير بعض أصحاب المحلات التجارية في أجياد إلى أن البائعات يخترن فترة الظهيرة وفترات ما بعد الصلوات مستغلين خروج المصلين من الحرم الشريف، وعدم وجود ملاحقة من قبل الجهات المعنية مؤكدين أن هؤلاء البائعات يتسببن في تعطيل الحركة المرورية ويعطين انطباعا سيئا عن المنطقة المركزية خاصة أن السلع التي يقمن ببيعها من السلع الرديئة والمقلدة رخيصة الثمن. ويؤكد الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد زكي الرحيلي وجود لجنة مشكلة من عدد من الجهات الحكومية المعنية بمتابعة الظواهر السلبية في المنطقة المركزية ومن ذلك البيع المتجول واللجنة تواصل عملها على مدار الساعة.