• أسعدتنا الجمعة المباركة 13 / 4 / 1432هـ إطلالة القائد الوالد (عبدالله بن عبدالعزيز)

• أسعدتنا الجمعة المباركة 13 / 4 / 1432هـ إطلالة القائد الوالد (عبدالله بن عبدالعزيز) وكلمته السامية لشعبه الوفي وهداياه المتتابعة لأبناء وبنات وطنه يبادلهم الحب والوفاء والفداء من أجل وطن عزيز وحياة كريمة ووقفة صمود شجاعة تجاه تقلبات الزمن ومكائد الأعداء ومفاجآت الأحداث.. مما يؤكد أن القيادة والشعب كيان واحد تحوطه عناية الله تعالى.
• الشعب يبادل القيادة الشكر والتهنئة ويشاركها مشاعر الفرح والسرور للتلاحم الدائم بين ولاة الأمر ومواطنيهم واجتماع كلمتهم على الوحدة والتكاتف والصمود أمام الأحداث ومكائد المتربصين. هذا ما عرفناه وتعودناه منذ قيام المملكة على يد المؤسس الباني الملك (عبدالعزيز) طيب الله ثراه وما تلاه من عهود الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد) رحمهم الله وحتى العهد الذهبي لخادم الحرمين الملك (عبدالله).
توالت على البلاد أزمات داخلية وخارجية أرجف المرجفون خلالها بالويل والثبور وعظائم الأمور لكن قناعة الجميع بالمصير الواحد والارتباط الوثيق بكتاب الله وسنة رسوله والبيعة عليهما بين الحاكم والمحكوم في المنشط والمكره والحرص على سلامة السفينة وعدم اختراقها من عدو حاقد.. كل ذلك كان بعد عون الله تعالى وتوفيقه صمام الأمان والعيش الرغيد والأمن الوارف الظلال.نعم بكل تأكيد نحتاج إلى تجديد الدماء بكل مرافق الدولة.. والإصلاح بكل مناحي الحياة والتناصح المهذب بين كل الأطياف ومكافحة الفساد وتقويم المعوج من الأمور. هاهو ملك البلاد يحفظه الله يرفع راية الإصلاح ويناشد كل العاملين الاستقامة والعمل بإخلاص للصالح العام. هذا هو النهج الأمثل للوصول بالأمة إلى درجات النجاح والفلاح.. وليس مجاراة ما حصل ببعض الدول العربية من مظاهرات ومصادمات يختلط فيها الحابل بالنابل ويندس خلالها اللصوص وأصحاب الرؤى الهدّامة والأغراض الخبيثة. ولهذا لابد لنا من الحوار الهادئ الموضوعي تحت مظلة (مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني) بديلاً أمثل وأقوم من نشر الفوضى وإشاعة الفتنة وإثارة الأحقاد وزعزعة الأمن وتحقيق مقاصد الأعداء الذين لا يريدون بهذه البلاد وأهلها إلا الخراب والدمار .فهيا إلى كلمة سواء بالحاضر والمستقبل وتنفيذ ما يُتفق عليه من توصيات حكيمة حرفاً بحرف وبجدية لا تأخذ في الله لومة لائم والله الهادي إلى سواء السبيل.
• الشكر موصول لسمو أمير منطقة عسير (فيصل بن خالد بن عبدالعزيز) على تواصل المحبة مع أبناء وبنات منطقته وهذا ما تجلى بحفل وفاء السبت 7 / 4 / 1432هـ بنسخته الثانية وما تضمنته كلمته الضافية من مضامين جميلة أهمها تأكيده على النهوض بالمنطقة وتطويرها وتنميتها وهو جدير بتحقيق الآمال المناطة به وتحيةً للأخ (ناصر العواد) وفريق العمل معه لدقة الإعداد والتنظيم.