ثمن لقاء خادم الحرمين بالرئيس الأمريكي
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على تفويض صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب النمساوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في المجالات الأمنية بين حكومتي المملكة والنمسا.
كما وافق المجلس على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالتوقيع على مشروع اتفاقية تعاون مع فرنسا لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وقدر المجلس عالياً المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين، مع الرئيس الأمريكي أوباما في البيت الأبيض وما تم خلالها من تأكيد على عمق العلاقات الثنائية والتطلع لزيادة تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث القضايا المصيرية التي تهم العالمين العربي والإسلامي. مثمناً ما عبر عنه الرئيس باراك أوباما من تقدير للدور الذي تضطلع به المملكة وما تقوم به من جهود متواصلة تجاه عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وتجاه مختلف القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
وافق مجلس الوزراء في اجتماعه أمس برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، على تفويض صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالتباحث مع الجانب النمساوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في المجالات الأمنية بين حكومتي المملكة والنمسا.
كما وافق المجلس على تفويض وزير المالية بالتوقيع على مشروع بروتوكول ملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومتي المملكة وفرنسا لتجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل والإرث والتركات ورأس المال، وتفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالتوقيع على مشروع اتفاقية تعاون مع فرنسا لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وكذلك تفويض مدير عام معهد الإدارة العامة بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين معهد الإدارة والمدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا، والتوقيع عليه.
مستجدات دولية
وفي مستهل الجلسة اطلع المجلس على جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث عربياً وإسلامياً ودولياً.
وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين عقب الجلسة، أن المجلس قدر عالياً المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض وما تم خلالها من تأكيد على عمق العلاقات الثنائية والتطلع لزيادة تعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث القضايا المصيرية التي تهم العالمين العربي والإسلامي، مثمناً ما عبر عنه الرئيس باراك أوباما من تقدير للدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وما تقوم به من جهود متواصلة تجاه عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط وتجاه مختلف القضايا لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
وبين العثيمين أن المجلس نوه بالتوجيهات السديدة التي حظي بها أبناء المملكة المبتعثون والمبتعثات في كندا والولايات المتحدة الأمريكية من خادم الحرمين الشريفين لدى لقاءاته بهم ، وبصدور الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء كرسي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات والأبحاث في مجال حوار الحضارات في جامعة تورنتو العريقة بكندا، مما يجسد حرص خادم الحرمين على نشر ثقافة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات وإثراء النشاط العلمي في مجال الحوار الحضاري ونشر التسامح وقيم الاعتدال والوسطية.
وأفاد وزير الثقافة والإعلام بالنيابة أن المجلس استعرض بعد ذلك جملة من الموضوعات في الشأن المحلي وواصل مناقشة جدول أعماله.
تعاون أمني
وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب النمساوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في المجالات الأمنية بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية النمسا الاتحادية والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية لاستكمال الإجراءات النظامية.
بروتوكول دبلوماسي
تفويض صاحب السمو الملكي وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع على بروتوكول لفتح البعثات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية البيرو بممثل سفير غير مقيم وذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار.
ازدواج ضريبي
تفويض وزير المالية - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع بروتوكول ملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومة المملكة والحكومة الفرنسية من أجل تجنب الازدواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل والإرث والتركات ورأس المال، وذلك في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
اتفاقية سلمية
تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاقية تعاون بين حكومة المملكة والحكومة الفرنسية في شأن تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ورفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
تعاون إداري
تفويض مدير عام معهد الإدارة العامة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين معهد الإدارة العامة في المملكة والمدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا، والتوقيع عليه، في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.