أبها: نادية الفواز

حدد رئيس نادي تبوك الأدبي الدكتور مسعد العطوي ثلاثة نماذج لأساليب المستشرقين في دراستهم الثقافة العربية منها ناموسي يمثل البحث العلمي وهو ما انطلق من الجامعات ودروس التاريخ والديانات. وقال العطوي وهو يتحدث عن الاستشراق في محاضرته التي قدمها في نادي أبها الأدبي أول من أمس في انطلاق فعاليات أسبوع أدبي تبوك إن الدرس الاستشراقي يعتسف الكثير من المسميات، لتأكيد سيادة الحضارة الدينية والرومانية، وتحدث عن لورانس الذي يمثل الجانب الاستخباراتي العسكري، مبينا أن لورانس ذهب لشمال المملكة وكان يفتخر بأنه الذي يقطع سكة الحديد ويدمر القطار ويقتل الحجيج، وتتلمذ على يديه 400 من أبناء العطوية. وتابع العطوي: الرومان واليهود لم يأتوا إلى الجزيرة العربية إلا غزاة والتضاد موجود بالعلاقات التاريخية والنسبية. وكان رئيس نادي أبها أنور خليل قد رحب في بداية الأمسية الثقافية برئيس أدبي تبوك وأعضائه، وقال: شمال وجنوب المملكة يلتقيان هنا وفكرة الاستضافة جاءت من أجل تبادل المعرفة وتنشيط الحراك الثقافي، وفكرنا أن ينجز شيئا مختلفا عن الملتقيات السابقة، فنادي تبوك من الأندية المميزة بالقيمة الثقافية والمنابر الثقافية والإصدارات المتنوعة، ونتمنى لهم طيب الإقامة. ثم ألقى حسين النجمي قصيدة بعنوان الملتقى أبهى.