انحصرت المنافسة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع بين ائتلافي الراجحي والشعلة بعد انسحاب الثلاثة الأخرى من المناقصة تلقائياً، نتيجة انتهاء المهلة الممنوحة لها لتقديم عروضها المالية والفنية لتنفيذ المشروع. وتسلمت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس عرضي الراجحي والشعلة لتوريد العربات وتشغيل الخطوط؛ إذ فتحت اللجنة المختصة مظاريف العروض بحضور ممثلين من الائتلافين المتنافسين. وقال مصدر مطلع لـ الوطن إن فريق التحليل والتقييم للعروض بالمؤسسة سينتهي من دراسة العروض الفنية خلال الأسابيع المقبلة ليجري بعد ذلك دراسة العروض المالية لاختيار المناسب في وجود ممثلين عن الطرفين المتنافسين. ويضم ائتلاف الشعلة 14 شركة منها 12 إسبانية وشركتان سعوديتان، كما يتكون ائتلاف الراجحي من عدة شركات عالمية.
انحصرت المنافسة لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع بين ائتلافي الراجحي والشعلة بعد انسحاب الائتلافات الثلاثة الباقية من مناقصة المشروع. وتسلمت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس عرضين من الائتلافين اللذين تأهلا للمنافسة على المرحلة الثانية من المشروع ، التي تشمل توريد العربات وتشغيل الخطوط وذلك بعد أن أنهت المهلة الممنوحة للائتلافات المتأهلة لتقديم عروضها المالية والفنية لتنفيذ المشروع. وقامت اللجنة المختصة بالمشروع في المؤسسة ، وبمشاركة ممثلين من صندوق الاستثمارات العامة ، والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) ، بفتح العروض الفنية ، وذلك بحضور ممثلين من الائتلافين المتنافسين. وقال مصدر مطلع لـالوطن إن فريق التحليل والتقييم للعروض بالمؤسسة سينتهي من دراسة العروض الفنية خلال الأسابيع المقبلة ، وسيقوم بعد ذلك وبحضور الممثلين عن الائتلافين المتنافسين بفتح العروض المالية لاختيار العرض المالي المناسب وذلك بعد انتهاء دراسة العرض الفني. وأشار المصدر إلى أن ائتلاف الشعلة يتكون من 14 شركة 12 منها إسبانية وشركتين سعوديتين تتقدمهم مجموعة الشعلة القابضة وشركة الروسان للمقاولات، كما يتكون ائتلاف الراجحي من عدة شركات عالمية وتمثل مجموعة الراجحي القابضة الشريك الرئيس للائتلاف بالإضافة لشركات فرنسية تضم منها شركة ألستوم الفرنسية. وأشار المصدرإلى أن تأجيل استلام العروض لمرتين الأولى بنهاية أبريل الماضي والثانية بنهاية يونيو الماضي ، كان بناء على طلب الائتلافات ورغبتها في الحصول على المزيد من الوقت لتقديم عروضها. من جهته قال الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبد العزيز الحقيل إن فريق التحليل والتقييم بالمؤسسة ، الذي يضم مستشارين ماليين وفنيين من المؤسسة ، وصندوق الاستثمارات العامة وشركة سكوت ويلسن، وشركة دار الهندسة للتصميم والاستشارات الفنية (شاعر ومشاركوه) ، بالتضامن مع شركة جيتنسا الإسبانية سيبدأ في تقييم وتحليل العروض الفنية أولاً مع إبقاء العروض المالية مغلقة وفق منهجية ومعايير دولية تضمن الشفافية في التقييم والمقارنة ليتم التأكد من استيفائها لكافة الشروط والمتطلبات الفنية والتشغيلية، تمهيداً لفتح العروض المالية واختيار العرض الأفضل الفائز. وأضاف الحقيل: إن هذا الجزء من المشروع يتضمن تشييد الخط الحديدي وإنشاء نظام الإشارات والاتصالات وكهربة الخط وتوريد القطارات والمعدات والصيانة لمدة 12 عاماً. منوها إلى عدم فتح العرض المالي إلا بعد التأكد من اجتياز العرض الفني لمتطلبات التقييم وحصوله على درجة لا تقل عن 80% حسب ما هو مقرر في وثيقة طلب العروض الأصلية وتعليمات المتنافسين. وكانت شركة ألستوم الهندسية الفرنسية أعلنت أول من أمس أنها ستقدم عرضا لتوريد قطارات ومعدات لخط للسكك الحديدية للقطارات السريعة في غرب السعودية. وقال فيليب ميليه رئيس قسم النقل في ألستوم إن القيمة الإجمالية للعقد تبلغ 10 مليارات يورو (12.5 مليار دولار) على الأقل. وأضاف قائلا لـرويترز على هامش مؤتمر سنقدم العرض غدا (السبت) لخط القطارات السريعة في السعودية. وسيربط الخط الحديدي الذي يبلغ طوله 450 كيلومترا مكة المكرمة والمدينة المنورة بمدينة جدة المركز التجاري للسعودية على ساحل البحر الأحمر. وذكرت تقارير أن من بين الشركات الأخرى التي تتنافس مع ألستوم على العقد سيمنس الألمانية -التي دخلت في تحالف كونسرتيوم الصينية- وسامسونج سي أند تي الكورية الجنوبية. وقال ميليه إن من المنتظر أن يصدر قرار نهائي بشأن العرض الفائز في نهاية العام.