لجان تحكيم مستقلة لجوائز سوق عكاظ ومهرجان للكتاب للمرة الأولى

 عقد أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل بمكتبه في جدة أول من أمس اجتماع اللجنة الرئيسية لسوق عكاظ برئاسته. ووافق الاجتماع على تشكيل لجان تحكيم جوائز سوق عكاظ بحيث يكون لكل جائزة لجنة تحكيم مستقلة تضم في عضويتها مجموعة مختارة من المثقفين والأدباء والمتخصصين في موضوع الجائزة. كما تمت الموافقة على برنامج حفل سوق عكاظ الرابع وفعالياته الثقافية التي تشمل عدداً من الندوات، منها ندوة المستشرقون والشعر، وندوة عن التاريخ الاقتصادي لسوق عكاظ، وندوة عن المسرح السعودي وعمل مسرحي عن الشاعر طرفة بن العبد، وعدد من الأمسيات الشعرية يشارك فيها كوكبة من كبار الشعراء في الوطن العربي. وتم خلال الاجتماع كذلك الموافقة على مهرجان الكتاب الذي يقام لأول مرة، وسيقدم خلاله عدد من المفكرين والكتاب العرب تجاربهم بحيث يخصص لكل واحد منهم جناح يعرض فيه مؤلفاته ويستقبل الزوار والمثقفين الذين يرغبون في التعرف على تجربته. واستعرض الاجتماع تقرير جوائز سوق عكاظ التي تشمل جائزة شاعر عكاظ وقيمتها 300 ألف ريال، وجائزة شاعر شباب عكاظ وقيمتها 100 ألف ريال، وجائزة لوحة وقصيدة وقيمتها 100 ألف ريال، وجائزة الخط العربي وقيمتها 100 ألف ريال، وجائزة التصوير الضوئي وقيمتها 100 ألف ريال، وجائزة الحرف اليدوية وقيمتها 132 ألف ريال، وجائزة الفلكلور الشعبي وقيمتها 100 ألف ريال، حيث استقبلت أمانة سوق عكاظ حتى الآن أكثر من 500 عمل في فروع الجوائز السبعة من أكثر من 19 دولة. كما تمت مناقشة برامج جادة عكاظ والهيكل الإداري للسوق في ضوء متطلبات المرحلة. وتمت الموافقة في الاجتماع على تحديد موعد افتتاح سوق عكاظ الرابع (1431هـ) وهو يوم الثلاثاء 19 / 10 / 1431، الموافق 28/ 9 / 2010، ويستمر لمدة أسبوعين يبدأ بعدها مباشرة العمل في مشروع خيمة سوق عكاظ، الذي وقع عقد تنفيذه بمبلغ 36 مليون ريال، وقد تم تمديد فترة استقبال المشاركات في مسابقات جوائز سوق عكاظ حتى 15 / 8 / 1431. يذكر أن سوق عكاظ يعقد تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، ويحظى باهتمام ومتابعة من الأمير خالد الفيصل، حيث تشرف على السوق إمارة منطقة مكة المكرمة، وتشارك في دعم فعالياته وبرامجه كل من: وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة  للسياحة والآثار، ووزارة الثقافة والإعلام، وجامعة وأمانة الطائف، وقد حقق خلال الأعوام الثلاثة الماضية نجاحاً كبيراً وأصبح واحداً من التظاهرات الكبيرة على مستوى الوطن العربي.