طهران والمنامة توقعان اتفاقية تعاون
تراجعت إيران عن شرطها السابق المتعلق باستمرار إنتاج الوقود النووي بدرجة 20%،وقالت إن قرارها تجميد المحادثات مع القوى الكبرى لمدة شهرين يتعلق فقط ببرنامجها النووي بشكل عام ولا يشمل المناقشات حول اتفاق التبادل النووي الذي تم التوصل إليه بوساطة البرازيل وتركيا في مايو الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي للصحفيين في طهران أمس إن مسألة برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني منفصلة عن اتفاق تبادل الوقود الذي تم التوصل إليه بوساطة البرازيل وتركيا لتأمين الوقود اللازم لمفاعل طهران للأبحاث.
وأشار إلى أن إيران لن تستمر في إنتاج تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وإن ذلك لم يدرج على جدول الأعمال أي أن تبقي عمليات الإنتاج مستمرة فيما يتعلق بحاجة البلاد للوقود النووي فقط.
وأضاف أن الوقود المخصب بنسبة 20 % ينتج لحاجة محددة وأن إيران حصلت على قدرة إنتاجه لسد احتياجاتها.
وحول موقف إيران من قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 1929 بفرض عقوبات جديدة عليها ؟ قال متقي إن إيران أرسلت رسائل لأعضاء مجلس الأمن حول القرار وستصل إليهم خلال الأيام القليلة المقبلة وإن فحوى الرسائل ستنشر قريبا.
وألمح متقي إلى إمكانية إقامة حوار إيراني- أوروبي في المستقبل قائلا، إن الشروط التي أعلنها الرئيس محمود أحمدي نجاد للحوار مع الغرب ليست تعجيزية حتى يمكن رفضها.
في سياق آخر وقعت إيران ومملکة البحرين أمس في طهران على وثيقة تعاون تتضمن 13 فصلا مختلفا في ختام اجتماع اللجنة العليا المشترکة للتعاون بين البلدين. ووقع الاتفاقية متقي ونظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة . وتشمل الوثيقة التعاون القضائي والسياسي والحدود والأمن والاقتصاد والمال والتجارة والصناعة والغاز والبتروکيماويات والصحة والزراعة والبيئة والثقافة والسياحة.